حل بمدينة الصويرة يوم الجمعة 18 فبراير الجاري، اول وفد سياحي فرنسي، بعد قرار الحكومة فتح الحدود والسماح بعودة الرحلات الجوية من والى المملكة.
وقائع وصول الوفد السياحي حضرته مجموعة من الفعاليات والمسؤولين في القطاع السياحي بمدينة الصويرة، من بينهم مدير مطار الصويرة موكادور، اضافة إلى فاعلين في المجتمع المدني بالمدينة، وجمعيات مهنية سياحية التي متواجدة خلال هذا الحدث.
و للإشارة فإن صول الوفد السياحي الفرنسي الى الصويرة تم بإشراف المكتب الوطني للمطارات وبتاطير من مختلف السلطات المحلية والأمنية .وجميع الأجهزة على مختلف. مستوياتها خلف ارتياح كبير لدى المهنيبن السياحيين ومتتبعي الشان المحلي .
وأفاد رضوان خان الفاعل السياحي و رئيس المجلس الإقليمي للسياحي، أن وصول الوفد السياحي الفرنسي الى مدينة الصويرة يعتبر بداية لعودة الروح الى القطاع السياحي بالمدينة وبالمملكة بشكل عام.
و عبر رضوان خان عن تلقي الفاعلين القطاع السياحي بوصل هذا الوفد بارتباح وفرح لانه يؤشر على عودة النشاط الى السياحة التي عانت الكثير جراء الإجراءات التي فرضت بسبب الجائحة.
وأشار رضوان إلى وقوف المكتب الإقليمي للسياحة بمدينة الصويرة، على قدم وساق مع وزارة السياحة والمكتب الوطني للسياحة من أجل برمجة رحلات اخرى لوفود سياحية تزور الصويرة.
وأكد رضوان خان أن المكتب الإقليمي للسياحة بالصويرة لديه استراتيجية قريبة ويعيد المدى من أجل إعادة انتعاش السياحة من خلال العمل مع الشركاء الاساسيين من وزارة ونكتب وطني ومختلف المهنيين، في الصويرة التي تزخر بمؤهلات متميزة وكبيرة.
وابرز رضوان خان، أن القطاع السياحي بالمغرب يشتغل في إطار الجهوية الموسعة، مع عمل كل وجهة وفق المؤهلات والامكانات التي تتوفر عليها من أجل أن تكون وجهة مميزة .
وأوضح المتحدث ذاته، ان الصويرة الجديدة تعتبر الواجهة البحرية لمراكش، اضافة إلى أن كل وجهة سياحية في المغرب تكمل الاخرى في إطار مغربي متكامل ومنسجم ومتناسق.
وعاد المتحدث نفسه، الى التعبير عن سعادة الفاعلين في القطاع السياحي بالصويرة بوصول اول وفد سياحي منذ فتح الحدود، كما عبر عن تفاؤله بالمستقبل تتجاوز أزمة كوفيد.
و أشار رضوان الى أن جميع المعنيين يشتغلون الى جانب الوزارة التي كانت في الموعد من خلال التدابير التي اتخذتها والمتعلقة بالتعويضات التي وان كانت غير شاملة وغير كافية الا أنها كانت مهمة للقطاع، كما ان وزيرة السياحة أكدت المعنيين أن جميع الأبواب مفتوحة أمامهم من أجل العمل على تجاوز الأزمة وعودة انتعاش القطاع، وهو ما يبشر بالخير في المستقبل.