أفادت مصادر إعلامية، أن ميناء طنجة المتوسط، شهد اخيرا وصول شحنات من رؤوس أغنام، في أفق سدّ الخصاص المرتقب في الأسواق وتوفير اللحوم الحمراء تزامناً مع رمضان الأبرك.
وافاد مصدر مطلع، أن الأغنام المستوردة من بلدان أوروبا وأمريكا، ستعزّز العرض من اللحوم في الأسواق المغربية.
في حين ستمكن شحنات إضافية، من تزويد السوق الوطنية بلحوم إضافية، ما سيساهم في انخفاض أسعار القطيع الوطني خلال مناسبة عيد الأضحى .
وفي الوقت الذي تم تحديد عدد رؤوس الابقار في 200 ألف رأس، لم يتم تحديد عدد رؤوس الأغنام التي يرتقب أن يستوردها المغرب، بالنظر الى أزمة اللحوم الحمراء التي يشهدها المغرب حالیاً، و التي ستتفاقم خلال عيد الأضحى المقبل، الذي انتظر المغاربة أن يتم التغاضي عنه خلال جائحة كورونا سنة 2020، التي أثرت على العديد من الأسر فضلا عن انتشار الوباء لكن حكومة العثماني لم تكترث بالأمر مما كانت له عواقب وخيمة في الانتشار الكبير الوباء .
وتساءل العديد من المهتمين بالشأن الفلاحي و مهنة الجزارة عما إذا كانت الحكومة ستلجأ في ظلّ الجفاف والنقص “الحاد” في قطيع الخرفان خلال عيد الأضحى إلى الاستيراد، حفاظاً على استقرار و تراجع أثمنة اللحوم الحمراء.
الأمر الذي يتطلب احتواء الوضع ، بالنظر الارتفاع المهول الذي تشهده أسعار المواد الأساسية والنقص الكبير في القطيع الوطني.
هذا في الوقت الذي يتم الحديث عن استفادة الأغنام المستوردة من الحواجز الجمركية، لخفض أسعار اللحوم، كما هو الشأن بالنسبة للأبقار البرازيلية، حيث فتحت الحكومة الباب للمهنيين لاستيراد الأبقار والأغنام في إطار السعي إلى خفض أسعار اللحوم.