أفاد نداء للجمعية الوطنية لأساتذة و أطر التعليم الخصوصي، أنها تتابع بقلق شديد الأوضاع التي آلت إليها المربيات و المساعدات بالقطاع الخصوصي بعد اعتماد التعليم عن بعد.
و الذي نجم عنه توقفا اضطراريا لبعض مؤسسات التعليم الخصوصي و منات رياض الأطفال عن العمل ، مما عرض منات من المربيات و المساعدات إلى فقدان عملهن أو الاستغناء عن خدماتهن ، و إننا كجمعية وطنية نسائل الوزارات الوصية عن سبب الصمت تجاه فقدان مئات مناصب الشغل مما ينبئ بوضع اجتماعي مأساوي ، لذا فإن الجمعية الوطنية لأساتذة و أطر التعليم الخصوصي بالمغرب تناشد وزارة التربية الوطنية و وزارة التشغيل إلى الالتفات لما سيسفر عنه فقدان الشغل الذي يعتبر المورد الوحيد للعديد من المربيات ، و ندق جرس إنذار في آذان من ما زال متمسكا بروح الوطنية الحقة حتى لا تصل الأمور إلى انهيار المنظومة تعتبر داعمة أساسية للتعليم الأولي بالمغرب . هذا الوضع تفاقم بشكل كبير في مدينة الدار البيضاء و خاصة المديريات التي شملها التوقف الحضوري للتعليم ، ووفق الإحصائيات التي توصلت بها الجمعية و الشكاوى التي تقاطرت عليها من الأساتذة و المربيات بسبب ما يتعرضون له من مضايقات و ضغوط نفسية خارج إطار القانون فإننا ندعو الوزارت الوصية إلى تحريك ملف مراقبة العاملين بالقطاع و أن يقوم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بواجبه الرقابي ، فهناك أساتذة لم يتلقوا أجورهم منذ أبريل الماضي و هم يعشون بطالة مريرة لها انعكاسات اجتماعية و نفسية خطيرة لذا حان الوقت لإيجاد حل ينقذ كرامة المربيات و يحفظ ماء وجههن.
ونرجو من الحكومة أن تفي بوعدها حسب البلاغ الذي أصدرته سابقا بخصوص دعم المربيات و المساعدات في ظل ما نص عليه صندوق کوفيد 19.