تدهورت الوضعية الصحية الصحافي سليمان الريسوني، في الوقت الذي يستعدّ دفاعه لجلسة محاكمته اليوم الخميس 10 يونيو الجاري.
ونشرت زوجة الصحافي الريسوني، خلود المختاري، نقلاً عن الدفاع أنه أجريت له فحوصات، توصل بنتائجها بحيث اتضح من خلالها اختلالات عديدة، أخطرها في معدل “الكيرياتنين، بسبب طول مدة إضرابه عن الطعام، وهذا مؤشر سلبي على اختلالات وظائف الكلي، التي ستؤدي إلى قصور كلوي، وهذا بحسب ما قاله طبيب المؤسسة السجنية لسليمان، وذلك بعدما أجرى استشارة طبية مع بروفسور معروف، والذي أكد للطاقم الطبي و حذره من حل مشكلة الكلي عند سليمان بشرب الماء الكثير، لأن في ذلك خطر على صحته، بحيث سيؤدي هذا الأخير إلى ارتفاع الأنسولين في دمه، بالإضافة إلى اختلالات في منسوب البوتاسيوم القائم دائما، والذي قد يؤدي إلى سكتة قلبية، مع العلم أن سليمان في الأصل يعاني ضغط الدم المرتفع المزمن.
وأضافت خلود أن سليمان يتعرض وبشكل مستمر لضغوطات من طرف المؤسسة السجنية لتناول التمر، لكنه ومع الأسف يرفض باستمرار عروضهم، بالرغم من إلحاحهم على ذلك، في المقابل يوجه شكره للطاقم الطبي والإدارة على تعاطفهم الإنساني معه، لكنه أصر على دفاعه أن يوصل رسالته هاته ” إما الحرية أو الشهادة” دفاعا عن حقه في محاكمة عادلة والتي من أبجدياتها تساوي حقوق أطراف الدعوى.
وأضافت أن سليمان فقد 32 كيلو غراما من وزنه، خمسة منها خلال مرحلة الحراسة النظرية، مشيرة إلى أنه قابل دفاعه وهو مسنود، ويضع رأسه على الطاولة خلال الزيارة من شدة العمياء .