تنيزر بداية الموسم الدراسي الحالي بوفاة تلميذتين خلال حصة مادة التربية البدنية بكل من مدينتي أگادير ومكناس .
وعزا مصدر مطلع سبب الوفاة و التي تدخل في القضاء و القدر في نهاية المطاف، بعد ترحمه على الضحيتين ، الى غياب اية معلومات بالدفتر الصحي المدرسي باستثناء الاسم الكامل للتلميذ في حين يجب ان يتم ملؤه بكل المعلومات الخاصة بالتلميذ طيلة مشواره الدراسي .
وتساءل المصدر عن الصحة المدرسية ؟ مشيرا إلى غياب طبيب المدرسة او الممرض .
وابرز المصدر المذكور وهو استاذ التربية البدنية لمدة تفوق ثلاثين سنة او مثله هذه الحوادث يمكن ان تقع في كل لحظة و حين في غياب شواهد طبية تسمح للتلميذ بممارسة الرياضة عوض تلك الشواهد التي تؤكد إعفاء التلميذ من ممارسة الرياضة ، علما ان الاستاذ – يضيف المصدر نفسه – لا يمكنه ان يقوم بدور الطبيب فهو يقوم بمهمته التربوية التعليمية فقط و يبقى دور الطبيب هو الحاسم في هذه المسالة خصوصا ان التلميذ سبق ان قضى على الاقل ست سنوات من التمدرس على المستوى الابتدائي، مؤكدا على ضرورة توصل المؤسسة على تلك الشواهد التي تسمح للتلاميذ بممارسة الرياضة .