تم العثور زوال الإثنين 27 يناير الجاري، على الكاتبة الطنجاوية اليهودية راشيل مويل جثة هامدة داخل منزلها بسارع باستور بمدينة طنجة.
ونعى مدير سابق لمعهد سرفانتيس الإسباني مساء اليوم ذاته، وفاة الكاتبة، التي تم العثور عليها ميتة على الأرض في شقتها زوال اليوم
في حين أكد بعض معارف الراحلة أنهم شاهدوها صباح اليوم، إذ تناولت وجبة الإفطار في مقهى مجاور لمنزلها، وكانت تبدو في صحة جيدة، قبل أن تغادر وتختفي عن الأنظار لغاية العثور عليها ميتة.
ولدت راشيل سنة 1933، وعاشت طيلة حياتها في مدينة طنجة، بين أحياء مرشان وبوليفار باستور، إلي أن غادرت الحياة اليوم.
نشأت الراحلت مع أخوتها تحت رعاية عمها وخالتها، بعد فقدان والديها وهي في سن صغير، وفي حضن ثقافة غنية تشمل التاريخ اليهودي والحضارة الإسبانية وتنوع طنجة في عهدها الدولي.
وقادت مويل مكتبة كولينز الشهيرة بطنجة لسنوات بعد إنشائها عام 1949، وكانت قد وقعت أخيرا كتابها “ذاكرة طنجاوية ”.