أفاد مصدر مطلع، أن سائق الدراجة العادية، ضحية حادثة انفيفة لفظ أنفاسه الأخيرة، يوم الثلاثاء 14 ماي، بغرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بمراكش، متأثرا بجروحه على مستوى الرأس.
وأوضح المصدر ذاته، أن الهالك المسمى قيد حياته إ ب ” من مواليد سنة 1970 بدوار اسكيكيمة جماعة انفيفة، كان يسوق دراجته الهوائية قبل أن يفاجأ بدهسه من الخلف من طرف سائق دراجة نارية من نوع “س50″، كانوا متجهين معا صوب مدينة شيشاوة، حيث أصيب الأول بجروح بليغة استدعت نقله على وجه السرعة الى مستعجلات المركز الاستشفائي محمد السادس بشيشاوة، وبعدها الى مراكش لتلقي العلاجات الضرورية نظرا لخطورة الإصابة التي استدعت وضعه رهن العناية الطبية الدقيقة.
وتعود تفاصيل القضية، إلىى منتصف ليلة الاثنين المضي، حين وقعت حادثة سير خطيرة، بالطريق الوطنية رقم 11 على مستوى دوار ” ايت يحيا ” جماعة انفيفة دائرة امنتانوت، وقد خلفت إصابة أربعيني بجروح بليغة الخطورة على مستوى الرأس.
وفور علمها بالحادث انتقلت السلطة المحلية في شخص قائد قيادة انفيفة واد البور وعناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بامنتانوت الى عين المكان للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات القانونية، وتسهيل عملية مرور مستعملي الطريق، قبل اقتياد سائق الدراجة النارية المسمى ” ف ح ” من مواليد سنة 2001 بحي تكاديرت بمدينة امنتانوت، الى مركز الدرك الملكي قصد الإستماع إليه في محضر قانوني بناء على تعليمات النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بامنتانوت، في الوقت الذي تم نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يسلم الروح لبارئها .