آخر الأخبار

وفاة سجين بإصلاحية قلعة السراغنة يطرح سؤال حول وضعية السجناء بالمغرب

شهدت إصلاحية قلعة السراغنة، صباح اليوم، وفاة سجين يبلغ من العمر 41 سنة، ينحدر من مدينة شيشاوة، كان يقضي عقوبة حبسية مدتها سنة ونصف، قضى منها 8 أشهر. وقد جرى إيداع جثة الفقيد بمستودع الأموات، في انتظار نقلها إلى مراكش لإجراء التشريح الطبي، بناءً على أمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، بهدف تحديد أسباب الوفاة.

هذه الواقعة تأتي في سياق مثير للقلق مع تزايد حالات الوفيات داخل المؤسسات السجنية المغربية في الآونة الأخيرة، مما يطرح العديد من التساؤلات حول ظروف الإيواء والرعاية الصحية المقدمة للسجناء، فضلاً عن ضرورة تعزيز آليات المراقبة والمساءلة.يُثير ارتفاع الوفيات في السجون تساؤلات حول كفاءة الخدمات الطبية داخل المؤسسات السجنية، ومدى توافر فرق طبية قادرة على التعامل مع الحالات الحرجة والمزمنة. كما يسلط الضوء على الحاجة لمتابعة دقيقة للحالة الصحية للسجناء، خاصة المصابين بأمراض خطيرة، وتوفير بيئة تضمن الحد الأدنى من المعايير الإنسانية.

وتجدر الإشارة أن العديد من السجون المغربية تعاني من ظاهرة الاكتظاظ، التي تنعكس سلباً على الصحة الجسدية والنفسية للنزلاء. فهل يتم احترام المعايير الوطنية والدولية المتعلقة بتوزيع السجناء، أم أن الاكتظاظ يشكل تحدياً يصعب تجاوزه؟