أفاد مصدر مطلع ، أن الشاب الذي أضرم النار في جسده ضواحي مراكش، لفظ أنفاسه الأخيرة، يوم الاثنين 26 نونبر الجاري، بقسم العناية المركزة بمستعجلات ابن طفيل بمراكش.
وأوضح المصدر ذاته، أن الضحية أقدم على الانتحار ، بإضرام النار في جسده ، يوم الأحد 25 من الشهر ذاته ، بالجماعة القروية حربيل بمراكش ، ليتم وضعه بقسم العناية المركزة بمستعجلات ابن طفيل نظرا لخطورة وضعه الصحي.
حيث كان الشاب / الضحية ، الذي يعاني من إضطربات عقلية ، دخل قدر في خلاف مع أسرته، قبل أن يعمد إلى صب كمية من البنزين على جسده وإضرام النار فيه ، الامر الذي خلف له حروقا خطيرة نقل على إثرها للمستعجلات لتلقي العلاج ، حيث ظن الجميع انه فارق الحياة ، تحت صدمة عائلته، قبل أن يعاينه طبيب متخصص أكد انه لازال على قيد الحياة فيما وضعه الصحي خطيرا جدا.
قبل أن تحل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تامنصورت ، لفتح تحقيق بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، بالاستماع إلى أفراد عائلة الضحية ، في انتظار مثوله للاستشفاء، لكن القدر المحتوم لم يمهله ، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، في وقت كانت عناصر الدرك الملكي، تنتظر مثوله للشفاء لتعميق البحث معه حول النازلة .