نفى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة العمومية، بإقليم شيشاوة، وفاة أحد أقارب المصاب بفيروس كورونا بجماعة أداسيل.
وأوضح المصدر ذاته، أن وفاة عون سلطة من رتبة “مقدم” بدوار “أسايس”، لا علاقة لها بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن أسرته تسلمت تصريحا بالدفن وفق الإجراءات العادية، الشيء الذي يؤكد أن الوفاة طبيعية.
في الوقت الذي لم يكن الهالك يعاني من أي إصابة من هذا الفيروس، مضيفا أن الأبحاث التي أجرتها المصالح التابعة لمندوبية الصحة بشأن سبب الوفاة أتبتث أن الهالك كان يعاني من مرض السكري المزمن خصوصا في الأيام الأخيرة، التي عرفت فيها حالته الصحية تدهورا كبيرا.
وأبرز المصدر نفسه، أن ما تم تداوله مجرد إشاعات هدفها إثغرة البلبلة والسلطة المختصة ستعمل على متابعة المعنيين وفق القانون الجاري به العمل في هذا الإطار.
و بالنسبة للمصاب بفيروس كورونا، في العقد الثالث من العمر، و المنحدر من دوار “كرني” جماعة أداسيل قيادة اسيف المال، فإنه لازال يتلقى العلاج بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بمراكش، مما يكذب ما تم تداوله بشأن وفاته.
وأشار المسؤل المذكور، إلى أن عدد الإصابات إلى حدود عصر السبت 28 مارس 2020، بلغت أربع حالات، إثنين منهم يتلقيان العلاج بالمستشفى الإقليمي بشيشاوة تحت إشراف طاقم طبي كفئ، بشكل مستمر 24/ 24 ساعة، ووضعيتهم الصحية لا تدعو للقلق، فيما اثنين آخرين يرقدان بإحدى مستشفيات مراكش.
مع استبعاد الحالة الوافدة من جماعة تمزكدوين والحالة الآخرى المتعلقة بالممرضة العاملة بالمركز الإستشفائي محمد السادس بشيشاوة، نظرا لخلوهما من الفيروس، نتيجة التحاليل المخبرية التي أخضعوا لها، والتي كانت سلبية.
وأكد المسؤل الصحي أن وضعية الإقليم الوبائية لا تدعو إلى القلق، فقط وجب انخراط الساكنة والتزامهم إلى أقصى حد بمنازلهم، ولا يجب أي يغادروا منازلهم إلى للضرورة القصوى، مع الدعوة إلى تحري صدقية الأخبار وعدم تداول كلما من شأنه أن يسبب هلعا وخوفا وسط المواطنين، والذي قد تكون آثاره أشد ضررا من فيروس كورونا.