تباشر عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي امنتانوت، بأقليم شيشاوة، تحقيقاتها في وفاة طفل لا يتجاوز سنه ست سنوات مساء الأحد 28 أبريل الجاري، في ظروف غامضة، بدوار “إكران ” بجماعة كوزمت، بالإقليم ذاته .
وأفاد مصدر مطلع، أن أسرة الهالك المسمى قيد حياته ” ل ج ” أكدت أنه سقط من فوق صخرة من الحجم الكبير حين كان برفقة والدته، وتم نقله الى مسكن عائلته على بعد عدة أمتار، بعدما فارق الحياة بعين المكان.
الأمر الذي دفع عناصر الدرك الملكي الى الانتقال إلى عين المكان للوقوف على ملابسات الحادث ،والاستماع الى أفراد أسرة الهالك ومعارفه، قبل نقل جثته الى مستودع الأموات بمراكش قصد إخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وفي سياق متصل، وو نظرا لغياب مصل مضاد للعسات العقارب بالمراكز الصحية بالإقليم والمركز الإستشفائي محمد السادس بشيشاوة، تم نقل رضيع يبلغ من العمر سنة واحدة بين الحياة و الموت،إلى مستعجلات المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لتلقي العلاجات الأساسية، إثر إصابته بلسعة عقرب يوم الأحد 28 أبريل، بمنزل أسرته بدوار تقنورت بجماعة سيدي غانم دائرة امنتانوت، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى إثر دخوله في غيبوبة دائمة، حيث لازال تجت تدابير العناية الطبية المركزة.
كما أصيت متزوجة مساء اليوم ذاته، بلدغة أفعى بدوار ” أرطال بوشتة ” بجماعة انفيفة ضواحي امنتانوت، مما استدعى نقلها على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي بشيشاوة.
ويذكر أن الضحية أم لطفلين من مواليد سنة 1971، كانت تتجول بالقرب من منزلها منتصف النهار، ولم تنتبه لأفعى سامة كانت بين مجموعة من النباتات، لتلدغها، مخلفة جروحا خطيرة على مستوى رجلها اليسرى، نقلت على إثرها للمركز الصحي بمدينة امنتانوت، وبعدها تم توجيهها مباشرة نحو المستشفى الإقليمي بشيشاوة، نظرا لحالتها الصحية الحرجة.
وتجدر الإشارة إلى إن إقليم شيشاوة، مع إرتفاع درجات الحرارة ، يشهد العديد من الحالات المماثلة، مما يستدعي ضرورة توفير الأمصال المضادة للسموم بالمراكز الصحية.