“كحيلو” لاعب سيدي قاسم الدي عاش وغادر في صمت و تجاهل المسؤولين عن الكرة الوطنية.
كحيلو و اسمه الحقيقي ادريس الزوهراتي ، ازداد سنة 1952 بقلب المدينة القديمة لسيدي قاسم و كان الفتى الوحيد لوالديه وسط اربع فتيات في عاءلته الصغيرة.
بدا مداعبة الكرة مع أقرانه في تلك الفترة الزمنية من المهووسين بالمستديرة من بوابة بطولة الاحياء حيث برز اسمه بقوة خاصة تلك التي كانت تقام خلال العطلة الصيفية بملعب”المصلى” .
اكحيلو كان يتميز بشراسته و تدخلاته القوية في حدود ما تسمح به قوانين اللعبة ، مما جعل الاعين الثاقبة للمنقبين ترصده و تحوله إلى شبان اتحاد سيدي قاسم لينتقل سريعا في سنة (1970) الى فءة الكبار كظهير ايمن في فترة كانتUSK تضم لاعبين كبار و تحسب لهم الفرق الوطنية الف حساب.
ادريس كحيلو استمر في الملاعب إلى غاية 1985 و تدرب خلال فترة ممارسته على يد اطر تقنية مرموقة كعبدالله الشاوي، السطاتي، كارلوس گوميز و اخيرا عزيز العامري، و بقي اساسيا و متالقا مع كل هؤلاء من 1979 الى 1985.
في مساره الرياضي لعب نهاءيين لكاس العرش سنة 1975 ضد شباب المحمدية بترسانتها الغنية بلاعبين متالقين و دوليين(فرس، اعسيلة، الرعد، الحدادي…..), ثم سنة 1981 ضد المغرب الفاسي بمجموعة فاسية متجانسة و قوية.
على المستوى المهني، اشتغل المرحوم بشركة “لاسامير” باسمها الجديد، من 1972 الى 2012 و تميز بأخلاقه العالية و جمع بين الفن الكروي و حسن الخلق و الاخلاق.
الحاج الزوهراتي (اكحيلو) رحمه الله ، اجتمع فيه ما تفرق في غيره و كان محط اجماع كافة فعاليات المجتمع المغربي و حاز عن جدارة و استحقاق على محبة و احترام الجميع حثى بعد مغادرته لنا لدار البقاء يوم الجمعة 20 دجنبر 2019.
رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح حناته. انا لله و انا اليه راجعون.