آخر الأخبار

وفي اختلافهم تلبيس و/ أو تدليس

المنخرطون في استراتيجية الاطلسي،شتات واخلاط، يكاد لا يجمعها سوى توظيفاتها في خدمة استراتيجية قائدة العولمة الرأسمالية راهنا(السيئة) في انتظار ما ستسفر عنه السياسة الانقاذية الترومبية؟!
نازلتان ، نتوقف لتحليلهما في هذا والمنحى
1ـ الموقف من توقيع المغرب على الغاء الحكم بالاعدام، وهو شرط عولمي امريكي للقبول في مملكتهم، السيد الجامعي،سبق ان اسس لاجل
الدعوة لذلك جمعية مختصة؟!
وحزب العدالة ينطلق في موقف الرفض، من صريح النص القراني، المفارقة بالغة الدلالة،ان الرأسمالية منذ تاسست، وهي تحارب الوالدية،
وتدعو إلى الحد منها،سبيلا للتنمية، بل وتعمل من اجل تحقيق هدف (المليار الذهبي) بالتفقيير والتجويع والاوبئة والمخدرات السامة ونشر
الفتن والحروب من جميع الانواع،،،
والأدوية المغشوشة وحتى القاتلة،،،
بل والابادات الجماعية(نموذج غزة)
ثم هي تسعى إلى تعميم الغاء الاحكام بالاعدام؟
ثم انها هي،وفي عقر دولتها،لا تعممه
بل توزع المنع والالغاء،بين ولاياتها؟!
اذن من المقصود بالحماية من الاعدام،من قبل الامبرياليات الداعية اليه،بل والشارطة له ،لاكتساب العضوية في ماتسميه(المجتمع الدولي) بديلا عن (الامم المتحدة)؟!
جريمتان ليس غير: 1الخيانة الوطنية .

2 والتجارة في المخدرات البيضاء، او السامة؟
والباقي ،هي تعرف كيف تدبر اموره، دونما حاجة إلى اعتقال ومحاكمة ،،،
ان دول الأطلسي لا تنتظر تجسسا،،،
سوى من القوى المكافئة لها، والتي تتجسس عليها هي أيضا،مباشرة،او من قبل مواطنيها ، هي في هذه الحالات تفضل تبادل العملاء،
وهم بذلك محميون عمليا،لا يخافون من خطر الحكم بالاعدام عليهم اذا هم انكشفوا،
المشكل يوجد لدينا ولدى امثالنا من
المستضعفات بحيث لا سبيل لحماية وانقاذ خونت(نا) وتشجيع انخراطهم في العمالة للاجنبي الغاشم،سوى الغاء حكم الاعدام،لا اشفاقا على عموم المجرمين الكبار
بل اساسا على الخونة منهم للوطن؟
وتمة هدف آخر ،لا يقل اهمية،بالنسبة لهم،هو توريط ادارات دولنا، في التناقض مع ضميرهم ومعتقدهم

وقيمهم الدينية،مصدر وحدتهم وقوتهم واستمرارهم ، وهو الجانب الذي يهتم به الاسلاميون اكثر، رغم كونهم امريكيين ادلوجيا وسياسيا، وهو لغم من بين الغام اخرى،تشوش
واحيانا تفجر علاقات الطرفين،و العلاقة مع نظرائهم الليبراليين الامريكيين،من مواطنيهم؟!كحالتنا،
اما مسألة المخدرات،فذلك لكونها تعتبر احتكارا مطلقا لرأسمالية الظلام،الامريكية،خاصة على مستوى المتاجرة،وليس الانتاج بالضرورة،
فهى المصدر الاول والايسر للمداخل واداة تحكم وضبط وافساد للعالمين عظيم الاهمية ، على جميع المستويات،الاجتماعية والاخلاقية والسياسية والمجتمعية والثقافية- الادلوجية،،،
اباطرة حكم هذه الامبراطورية، يجب حمايتهم، وضمان استمرار تشجيعهم على التمادي في اقتراف الجريمة، ومهما حوكموا باعوام كثيرة
فان التدخلات والعفو،،كفيلان ب……
وفي الحالتين، فان قوة ادارات دول وسادة الغرب،كفيلة بمعالجة الانفلاتات والانزلاقات المحتملة،والا فما هي ادوار المافيات لديهم،غير ذلك عند الحاجة، فلا اعتقال ولا محاكمة ولا حكم محرج باعدام مجرم خطير إغتيال برصاص او عنف شديد او حادث سير او تسميم،،،او فقط ابتزاز او تهجير،،،او حتى تنقيل للملف الجنائي من ولاية تنص على الإعدام
الى اخرى تلغيه؟!
تمة احتمال اخر، لتصادم في صفوف الاسلام الامريكي، في مثل هذه النوازل، بين النصيين ،واجتهادات المؤولين بدعوى اعتبار(او التأويل)
بالمقاصد،؟!ونحن في انتظار أن يصرح هؤلاء بمقاصدهم،اقصد، بمواقفهم؟!
في علم أو جدل التناقض، الذي أسسه، مؤسس الحداثة، الفيلسوف هيغل، يدخل هذا في القاعدة الأولى للجدل(= وحدة التناقض) في الوعي الديني، ما يسمح باحتمال ذلك هو الواحد الموحد، إله الزمان، و في علم السياسة الحديث، فإن المؤهلة لتحقيق ذلك هو إلاهة الزمن ( و ليس الزمان) أقصد ( و،م،أ) و أداتها الإستعمارية النافذة ( السيئة)

النازلة الثانية، في مناسبة ثانية،