خلاف بين جمعية الآباء و إدارة إعداية إبن زكري تجبر الأطر الإدارية والتربوية لإعدادية إبن زكري على تنفيذ وقفة احتجاجية إنذارية.
عبد الصادق النوراني.
لا زالت لعبة شد الحبل قائمة بمراكش بين إدارة الثانوية الاعداديه إدريس بن زكري بحي المحاميد وأطرها التربوية من جهة وبين مكتب جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ هذه المؤسسة التربوية من جهة أخرى.
ولعل الوقفة الاحتجاجية الإندارية التي نفدتها الأطر الإدارية والتربوية مكرهة والتي تشتغل بهذه المؤسسة اليوم 6 يونيو 2022 تحت إشراف نقابة الكدش و الفدش ،لأكبر دليل على تأزم العلاقات بين إدارات المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية وجمعيات أمهات وآبا وأولياء التلاميذ والتي يؤطرها بل يغديها فراغ قانوني لا يحدد شروط الأهلية لتحمل هذه المسؤولية الجمعوية وعلاقتها بمدراء المؤسسات التعليمية ، ولا الشروط القانونية لتعامل المدراء مع هذه الجمعيات والتي غالبا ما يكون ضحيتها التلميذات والتلاميذ كما هو الشأن اليوم وبالذات في هذا الوقت الحساس من كل موسم دراسي.
وتعود تفاصيل هذا الخلاف الذي أصبح حديث الخاص والعام هنا بمنطقة المحاميد بمراكش إلى شكايات تقدمت بها هذه الجمعية إلى المسؤولين التربويين بالمدينة تتهم فيها مدير إعدادية إبن زكري بتهم خطيرة كللت بإيفاد لجان تحقيق لم تسفر لحد كتابة هذه السطور عن أي شيء يذكر بل ولم تدن لا مدير المؤسسة ولا أي إطار تربوي أو إداري ، ما جعل رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ هذه المؤسسة وبعض المقربين منه عوض أن يسلكوا المساطير التنظيمية والقانونية لإنصاف آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وفق تسمية الجمعية وإطارها القانوني ، يلجؤون إلى التشهير للتمويه عن أمور مالية وتدبيرية بحسب تعبير تعبير مجموعة من المنخرطين في الجمعية تتوفر الجريدة على تصريحاتهم ؛ كما أن الخلاف تعدى شؤون الآباء ليهم استغلات معانات الحارس مع مشغلته الشركة المناولة في إطار التدبير المفوض .
من جانبه اتصل مدير الثانوية الإعداديه إبن زكري بالجريدة في إطار حق الرد أشفعه ببلاغ للرأي العام نفى من خلاله جميع التهم الموجهة إليه من طرف بعض أعضاء هذه الجمعية مؤكدا أن علاقته بها كانت وما تزال جيدة وأنه سلم مقرا لهذه الجمعية ليتم قبول ملفها من طرف السلطة المحلية وفق جمع عام أقيم بالمؤسسة بل وتتلقى فيه الإنخراطات المالية للآباء والأمهات والأولياء دون التدخل في أمورهم ؛ إلا أنه بعدما لاحظ دخول بعض الغرباء للمؤسسة وتدخلهم في بعض المسائل التي تحضر عنهم قانونا وتشنج العلاقات بينه وبينهم طالب الجمعية بصفة هؤلاء ليتبين له أن جمعا عاما تجديديا قد أقيم في مكان ما دون علمه وليس في المؤسسة / المقر ،وأن المكتب الجديد استغل الوثيقة القديمة التي سلمت للمكتب القديم بخصوص المقر لإكمال الوثائق الإدارية للحصول على وصل نهائي وأنه لا وجود له لأي توكيل قانوني مسلم من طرف قاضي الأسرة في ملف أي تلميذ منذ بداية الموسم الدراسي.
في نفس السياق اكد مدير هذه المؤسسة أنه كان دائما يتعامل بحسن نية مع الجمعية إلى أن تأكد له تدخل بعض أعضائها في مسائل إدارية لا تهمهم محاولين الضغط عليه بخطأ تدبيري نسخ تنضيميا ولم يتخد في شأنه أية عقوبة إدارية للضغط عليه والقيام محله إداريا ، مستغربا في الوقت نفسه عدم لجوئهم إلى المساطر التنظيمية الجمعوية من أجل اللجوء إلى القضاء .
ووفق ذات التصريحات دعا مدير هذه المؤسسة لتقديم مشروع برنامج سنوي يهم مصلحة التلميذات والتلاميذ عوض الخوض في صراعات لا تخدم إلا المتربصين بجيوب آبآئهم كل بداية سنة داعيا في نفس الوقت الجمعية إلى الشفافية والوضوح في تدبير أموال الأمهات والاباء والأولياء بإلصاق نسخ بنكية شهرية بباب المؤسسة لكي يطلع عليها المنخرطون ، كما دعا الجهات والمجالس المسؤولة إلى افتحاص مالية هذه الجمعية بما يكفل إظهار الحقيقة إلى الرأي العام مؤكدا أن بعض أعضاء المكتب الجديد ليست لهم الأهلية لتمثيل شؤون الآباء والأمهات والأولياء داخل المؤسسة وفق القانون التنظيمي لجمعيات الآباء والأمهات والأولياء الصادر في الجريدة الرسمية رقم 7011 .