نظم “أساتذة الزنزانة 10″، يوم الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للتنديد بما أسموه ب”تماطل الوزارة الوصية وعدم جديتها في إنصاف فئات واسعة من موظفي القطاع”. وردد المحتجون شعارات عبروا فيها، عن استنكارهم لسياسة التماطل التي تنهجها الوزارة، ورفضا للتمييز السلبي والظلم في حق أفواج من “أساتذة الزنزانة 10”. وندد المحتجون، بغياب أي بوادر لاستجابة الوزارة للمطالب المشروعة لأساتذة هذه الفئة من ضحايا المراسيم الإقصائية والتسويات الناقصة للترقيات سابقا، فضلا عن تنامي الاستياء في أوساط الأساتذة.
كما حملت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، الوزارة تبعات الاحتقان بالقطاع الناجم عن التأخر في إنصاف أساتذة الزنزانة 10 والتماطل في لقاءات الحوار مع النقابات.
ومن المنتظر أن يخوض الأساتذة اعتصاما أمام مديرية الموارد البشرية، من أجل مطالبة الحكومة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع النقابات في اتفاق 26 أبريل 2011، والذي تعتبر التنسيقية أن الحكومات السابقة تنكرت له. ويعتبر “أساتذة الزنزانة 10” أن مطالبهم تراوح مكانها منذ سنوات، وأنهم لم يلاقوا أي تجاوب من قبل مسؤولي وزارة التربية الوطنية، خاصة أنهم قضوا أكثر من 14سنة أقدمية، في وقت يتم فيه ترقية فئات أخرى بالأقدمية العامة وخارج السلم.
وأعلنت التنسيقية، خوضها إضرابا وطنيا يومي 21 و22 شتنبر الجاري، مرفوق بوقفة احتجاجية واعتصام أمام مقر مديرية الموارد البشرية، سيتلوه يوم غضب المدرس، يوم 5 أكتوبر 2022 وأسبوع احتجاجي ستحمل خلاله الشارة السوداء.
وتطالب التنسيقية بترقية أعضائها المستوفين لشرط 14 سنة من الأقدمية العامة إلى الدرجة الأولى، مع جبر الضرر الإداري والمادي والمعنوي مماثلة بخريجي السلم العاشر.