نظم العديد من مسيري المطاعم و النوادي بمراكش، يوم الثلاثاء 15 شتنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية مراكش، للتنديد بقيام السلطات المحلية بولاية مراكش، بإغلاق مجموعة من المطاعم بلغ عددها 46، الأمر الذي أثر بشكل كبير على أرباب هذه المحلات و المستخدمين بها، الذين عانوا الويلات منذ بداية حالة الطوارئ الصحية، َما انعكس سلبيا مناخ الاستثمار الاقتصادي لهذا القطاع الحيوي المقبل على التدهور والافلاس بسبب تراجع المداخيل وتراكم الديون ومصاريف الماء والكهرباء وارتفاع الضرائب والقيمة على الارباح.
ويذكر أن جمعية مسيري المطاعم و النوادي بمدينة النخيل، استنكرت المداهمات التي صدرت من بعض اعضاء اللجنة المختلطة الموكول لها مهمة المراقبة الشاملة حيث تم تسجيل الطريقة الغريبة لتحديد وتبرير بعض المخالفات، كاعتبار منتوج مغربي ضمن خانة المنتوجات المهربة او اعتبار اطعمة تم اقتناؤها ساعات قليلة من أسواق ممتازة ضمن الاطعمة الفاسدة دون اخضاعها للتحليل الصحي، فضلا عما تخلفه تلك الحملات من هلع و رعب لدى الزبائن، الذين تتم مطالبتهم بالإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية وتنقيطهم داخل المطاعم.
وسجل مكتب الجمعية بكل اسف اغلاق مجموعة من المطاعم بالجملة والتي من شأنها التأثير على العاملين اجتماعيا وعلى مناخ الاستثمار الاقتصادي لهذا القطاع الحيوي المقبل على التدهور والافلاس بسبب تراجع المداخيل وتراكم الديون ومصاريف الماء والكهرباء وارتفاع الضرائب والقيمة على الارباح.
و أشار مكتب الجمعية إلى الوضعية الوبائية المقلقة التي تعيشها مدينة مراكش، نتيجة انتشار وباء كوفيد 19 المستجد، وما خلفه من انعاكسات سلبية على قطاع المطاعم والنوادي، مؤكدا التزام جميع المطاعم و النوادي بكل الاجراءات التي اتخذتها لجنة اليقظة الاقليمية للتصدي للجائحة، من تباعد ووقاية وتعقيم وتحسيس وتوعية قصد التصدي لانتشار العدوى.
وتجدر الإشارة إلى أن باشا منطقة جيليز، لعبت دورا بارزا في هذه الحملات التي همت المطاعم و النوادي، قبل حملة محاربة الخمور المغشوشة التي نفذتها لجنة مختلطة، و التي أسفرت عن إصدار قرارات بإغلاق 46 مطعما من ضمنهم 21 قرار بالاغلاق الى أجل غير مسمى.
ذلك أن سعادة الباشا أصرت على إغلاق المحلات في العا؛ رة ليلا، حيث ترفض سيادتها بقاء المستخدمين لتقديم الحساب، حيث بادرت بشن حملة عشواء على العديد من المحلات التي تم إغلاقها لفترة محدودة.
و اعتبرت الجمعية أن الحملة الأخيرة التي خصصت لمراقبة الخمور من طرف اللجنة الولائية المختلطة، دقت المسمار الأخير في نع؛ هذا القطاع الذي اكبد خسائر كبيرة، وعوض مساعدته على لملمة جراحه، قامت السلطات المحلية ب بأية مراكش بإقباره، في الوقت الذي لازال المهنيون ينتظرون نتائج ” التحليلات المخبرية” الخمور التي حجزها، قصد التأكد من سلامتها، وفي انتظار ذلك المستخدمون و أرباب المحلات ” ياكلو الحجر “.