أعلنت وزارة الصحية الإسبانية اليوم الجمعة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد قد بلغ إلى حدود الآن 32 حالة إصابة بالوباء متمركزة بالخصوص في ثماني جهات موزعة على مختلف مناطق البلاد .
وقال فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق حالات الطوارئ بوزارة الصحة إنه ” تم حاليا التأكد من 32 حالة إصابة بالفيروس في إسبانيا من ضمنها حالة إصابة لدى مريضين غادرا المستشفى بالفعل بعد تلقيهما العلاج ” .
وأكد المسؤول أن جميع الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد ” هم في وضعية صحية جيدة ” ويخضعون للعلاج وفق الإجراءات والتدابير التي يتضمنها البروتوكول الخاص بالحالات المماثلة بمن فيهم حالة المريض الذي أكدت الفحوصات الطبية إصابته بالوباء بمدريد والذي تم وضعه سابقا في العناية المركزة .
وأوضح أن من بين حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد التي أثبتها الفحوصات الطبية هناك خمس حالات إصابة بجهة مدريد وثمانية في جهة فالنسيا وستة في جزر الكناري وثلاث حالات في جهة كتالونيا بالإضافة إلى حالة إصابة واحدة بجزر البليار وست حالات في جهة الأندلس وإصابة واحدة في آراغون وحالتي إصابة بجهة كاستييا وليون .
وأشاد فرناندو سيمون بالجهود التي تبذلها المصالح الصحية في مختلف جهات إسبانيا خاصة بجهتي مدريد وأرخبيل الكناري في مجال تكثيف الأبحاث لفحص وتحديد طرق انتقال الوباء إلى الأشخاص الذين أصيبوا بهذا الفيروس داخل إسبانيا .
كما ذكر المسؤول أنه يوجد من بين المصابين بفيروس كورونا المستجد أشخاص لم يسبق لهم أن سافروا إلى المناطق التي تشكل بؤرا لانتشار الفيروس ومن بينهم اثنان في مدريد وآخر في إشبيلية مشيرا إلى أن الخطر المرتبط بالعدوى المحلية ” هو جد منخفض ” حتى الآن حسب ما أكدته البيانات التي تتوفر عليها المصالح الصحية بهاتين الجهتين اللتين تتمتعان بنظام الحكم الذاتي .
وقامت السلطات الصحية الإسبانية بتعزيز التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية من أجل منع انتشار العدوى .
وكانت حصيلة سابقة تم الإعلان عنها أمس السبت قد أكدت تسجيل 25 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بعدة مناطق من إسبانيا .
وسجلت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا ببالما دي مايوركا ( جزر البليار ) لدى مواطن بريطاني وكذا حالة ثانية بجزر الكناري لدى مواطن ألماني كان في رحلة سياحية إلى الأرخبيل ( جزيرة لا غوميرا ) وأدخل إلى المستشفى للعلاج قبل أن يغادر إلى بلاده .
وكالات