ب ع الصمد بلكبير
القاعدة العامة في المجتمعات والدول والأفكار،،،، والتاريخ، أن من لا يتجدد، يموت، وهذا ما نلاحظه بالنسبة للرأسماليات والامبرياليات في راهن عالمنا،
ومن ذلك، انهم في (اجتهاداتهم)
للمحافظة وتكريس وضعية الاستغلال والتبعية،،، لمستعمراتهم التقليدية والموروثة
في جنوب وشرق العالم، لا يفتون يغيرون المستهدف من قبلهم بالحرب ضمن مكوناتها(= مكوناتنا) البنيوية،
لقد استهدفوا في(الربيع) إدارات دولنا، من خلال الطعن والتشهير وتشويه،، رموزها، خاصة من ذلك جيوشها وأمنها ومخابراتها، والأهم والأخطر رؤساؤها (صدام، بن علي، مبارك، بشار، البشير، وجميع رؤساءجكومات العراق، والسيسي وملك المغرب وابن سلمان وسعيد حتى يومه قبل ذلك، وخلاله، كان المستهدف أكثر، هو الدين والأخلاق وقيم المجتمع الموحدة والأسرة واللغة الموحدة(=الفصحى) والثقافة(لمصلحة الفلكلور) والحياء (لمصلحة الصفاقة) والجدية(لمصلحة التفاهة) وتهميش(الوطنية)تسويغا للعولمة، باسم الَمواطنةالعالمية(=العدمية ايديولوجيا، والعمالة والخيانة سياسيا)،،
راهنا، يتم تركيز الحرب على البورجوازية الراسمالية المحلية، سواء كانت إدارية أو خاصة، وطنية صناعية أو تجارية وسيطة (=كومبرادور) كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، إسلامية أو ليبرالية، مسؤولة وحزبية أو لامنتمية، طموحة أو قنوعة ؟!؟
أن رأسمالية الغرب تتذكر فيها تاريخها، قبل أن تنهض وتثور وتستقوي وتسود، بالإصلاح ولكن أيضا ب(الفساد) واخطره كان ومايزال: الاستغلال، الربا والاستعمار(قديمه وجديده)
ضحايا هذه الاستراتيجية الاستعمارية المتجددة في أوساطنا، كثيرون ومتعددون ومغفلون، بحيث يشتغلون، بوعي أخلاقوي مغلوط، في خدمة أعدائهم، وفي شبه انتحار وطني جماعي، سابقا ضد القطاع العام باسم (الفساد البيروقراطي) وهو أمر قائم فعلا وصحيح، غير أنه أقل ضررا بكثير مقارنة إلى استهداف خوصصته من قبل الأجنبي الغاشم(=إدراكولا)
ثم حاربوا بالمقاطعة سلع وخدمات شركات مغربية، دون الأجنبية في نفس القطاع احيانا(طوطال مثلا)
واليوم، يتم تبخيس وسب كل شيء،يأتي من قبل الإدارة أو البرجوازية الرأسمالية المغربية، وذلك بشتى النعوت والاتهامات والتسفيه وحتى التجريم والتخوين،، بالفساد والسرقة، دون تمييز ودون تحديد، بحيث يتم التعميم والخلط بين الجميع وضد الجميع، وفي هذا ضرر عظيم على المجتمع وعلى إدارة دولته، على علاتها البيروقراطية، يدفع إلى يأس المصلحين والمجتهدين
والوطنيين والديمقراطيين، سواء في الإدارة أو في المجتمع،
ان شعبا غير منظم ومؤطر، حزبيا ونقابيا وجمعويا، مصيره أن يتم التلاعب بحياته وبمصيره من قبل أعدائه وخصومه، ويتم ذلك من قبله بالذات (يهدمون مساكنهم بأيديهم) .