نظمت جمعية قدماء و تلاميذ ثانوية ابن يوسف المشهورة ب ” دار البارود ” يوما للاحتفاء بعدد من الاساتذة الافاضل والاستاذات الفضليات وبعض الاطر الادارية والخدماتية الذين عملوا بالثانوية المذكورة ، خلال فترة الستينيات والسبعينيات، حيث تمت الاشادة بعملهم اناثا وذكورا .
وأفاد محمد رشيد السيدي أن تنظيم الحفل المذكور ظل يراود جيلا من تلاميذ المؤسسة المذكورة، من أجل ترسيخ ثقافة الاعتراف.
هذا وتميز الحفل بقراءات شعرية من قبل الشاعرين اليوسفين الدكتور اسماعيل ازويرق والدكتور مولاي عبد العزيز ساهر، تخللته وصلات موسيقية من عزف الاستاذ والفنان السي عبد العزيز باعلي، قبل تقديم شهادات في حق المحتفى بهم /بهن، و الترحم على علماء وفناني ومبدعي ورياضيي ابن يوسف.
و أوضح السيدي أن من بين المحتفى بهم مجموعة من المسؤولات بالادارة التربوية من بينهن الاستاذة لطيفة الراقنة الوحيدة بادارة ابن يوسف والاستاذة نعيمة والاستاذة امينة والاستاذة الزهري…
كما تميز الحفل المذكور بحضور بعض المسؤولين بإدارة ابن يوسف كالسي الحاج محمد المرياك محافظ مكتبة “دار البارود” ، الاستاذ السي عبد اللطيف القزويني مسؤول اداري الذي كان له الفضل الكبير رفقة الاستاذة امينة في انجاح هذا الحفل، فضلا عن السي محمد الشعبي قيم خزانة ابن يوسف وذاكرة الثوثيق بها الذي قام بتوشيحه الاستاذ الباحث السي احمد متفكر والاستاذ السي قاسم بن داود.