آخر الأخبار

يوم لا تنفع كمامة.. و لا توق..

منذ بداية الجائحة، ونحن نحترق مع المرض، فقدنا أحباءنا..فقدنا أقرباءنا..وفقدنا صحتنا ..أغرقونا في حمام من التدابير والإجراءات والغرامات والأحكام الزجرية.. لم نجد أنفسنا محاطين بمؤسسات صحية وبرعاية صحية وبأجهزة للتنفس وبأسرة تقينا عذاب الاستشفاء..بل وجدنا أنفسنا أمام متاريس حربية تستقبل ضحاياها في مملكة الموت.

إما أن تقاوم..وإما ترتعب من هول المشهد مع رعشة المرض..فتهاجمك الحمى والإسهال والغثيان، وتتوقف بعض الحواس عن أداء الوظائف كالشم والتذوق، بل قد تتوقف الدورة الدموية عن السريان في شرايين جهاز التنفس. يومها لا تنفع كمامة ولا توق.. والأمر يومئذ لله.

حفظكن/كم المولى السيدات والسادة القراء الأفاضل والفضليات في زمن غابت عنه الفضيلة.

عبد الوهاب الأزدي