يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك ” و التراسل الفوري ” واطساب ” شريطا قثيرا يظهر من خلاله يونس ينسليمان النائب البرلماني ونائب عمدة مراكش السابق يلتقط صورا مع بعض الاشخاص، قبل أن يقول لأحدهم بنبرة تهكمية ” خويا بكيت فالمحكمة و ما جبتي ليا كلينكس، ما جبتي ليا مشوار، گلت ليهم هاذ المرة غادي نخرى عليهم فالمحكمة جيبو ليا ليكوش “.
جاء ذلك على لسان بنسليمان المحامي، الذي من المفروض أن يحترم فضاء المحكمة، و الهيئة القضائية و زملاء المهنة، بل وهو السياسي المحنك ممثل الامة بالبرلمان الذي لا يجد مضاضة في التغوط بالمحكمة، في إشارة الى انه لا يأبه بهذه المتابعة القضائية على اعتبار انه انتقل الى حزب رئيس الحكومة، بعد مغادرة الحزب الذي ارتبط به منذ ان ولج عالم السياسة.
ويذكر ان غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، اجلت يوم الأربعاء 8 دجنبر الجاري مواصلة مناقشة ملف عمدة مراكش السابق محمد العربي بلقايد ونائبه الأول يونس بنسليمان، بعد متابعتهما في حالة سراح من أجل جناية تبديد أموال عامة والمشاركة في ذلك.
على خلفية ما بات يعرف ب ملف ” الصفقات التفاوضية ” خلال استعداد مدينة مراكش لمؤتمر قمة المناخ ” كوب 22 “.
حيث رفضت الغرفة ذاتها ملتمسا لدفاع يونس بنسليمان بتغيير مواعيد الجلسات من الأربعاء إلى الجمعة، بداعي تزامن المحاكمة مع جلسات مجلس النواب.
هذا وعرفت اطوار جلسة اليوم لحظات تراجيدية كما توقفت بعد ان اجهش النائب البرلماني لحزب الحمامة بالبكاء بعد تنبيهه من طرف رئيس الجلسة حيث اخنلط على هذ الاخير كونه متهما مع مهنته كمحامي اعتاد الترافع امام الهيئة القضائية ، الامر الذي جعله يتحدث مع القاضي بهذه الصفة وهو يقف في قفص الاتهام.
هر يونس بنسليمان المتهم