تماثل المصاب الوحيد بفيروس كورونا المستجد بجهة كلميم واد نون، يوم الخميس 16 أبريل الجاري، للشفاء وغادر المركز الاستشفائي الجهوي لكلميم بعد إجرائه اختبارين بفارق 24 ساعة للتحاليل النهائية جاءت نتائجهما سلبية.
ويتعلق الأمر برجل في العقد السابع من العمر، كان يُعاني من مرض السكري ومن أمراض أخرى على مستوى الرئتين، وهو أول حالة سُجلت في مدينة كلميم وفي جهة كلميم واد نون.
وأعرب المصاب بعد مغادرته للمستشفى عن سعادته بشفائه، خصوصا أن حالته كانت حرجة بسبب إصابته بمرض مزمن، وأيضا عامل السن الذي كان يخفض من نسبة علاجه.