اعتبرت صحيفة “غلوبال تايمز ” الصينية، عجز واشطن عن حل النزاع بين روسيا و أوكرانيا، يتضح من خلال تأجيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا .
يأتي هذا بعد أن صرح بايدن اخيرا بأنه لا يعرف ما إذا كان سيزور كييف أم لا، على الرغم من أنه سبق وأن أعرب عن استعداده لزيارة العاصمة الأوكرانية.
هذا وقال الخبير الصيني تشو فنغ : “حقيقة أن بايدن قرر عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا وتخليه عن فكرة زيارة عاصمتها كييف توضح القدرة المحدودة للولايات المتحدة على المشاركة في الصراع. وفي مثل هذه الحالة، تفقد أوكرانيا أوراقها الرابحة “.
ويعتقد الخبير أن تردد بايدن في هذه المسألة يشير أيضا في هذا المقام إلى أهداف البيت الأبيض الأنانية، حيث يرى أن ما وُصف بالمسلسل التلفزيوني الطويل المتعلق برحلة بايدن المحتملة إلى كييف يظهر أن تصريحات الولايات المتحدة حول “دعم أوكرانيا” ليست أكثر من لعبة يستخدمها الجانب الأوكراني لتحقيق مكاسب عسكرية.
وكانت روسيا قد أطلقت عملية عسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير. وحدد الرئيس فلاديمير بوتين الهدف منها بـ “حماية الأشخاص الذين تعرضوا للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات”.
ولهذا فقد خطط لتنفيذ عملية لـ “نزع السلاح والقضاء على النازية في أوكرانيا”، ولتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن “جرائم دموية ضد المدنيين” في دونباس إلى العدالة.