أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، مساء السبت 21 مارس الجاري، تسجيل 112 حالة وفاة جديدة نتيجة فيروس كورونا المستجد في ظرف 24 ساعة، وهو ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 562 حالة منذ بداية الوباء.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيل 14 ألفا و459 حالة عدوى مؤكدة بـ “كوفيد-19″، موضحة أن 6172 مريضا يخضعون للعلاج بالمستشفيات، منهم 1525 حالة خطيرة توجد في العناية المركزة.
وأكدت الوزارة أن خمسين % من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج بأقسام الإنعاش تقل أعمارهم عن 60 سنة.
وكانت الحصيلة الرسمية السابقة قد أحالت على وفاة 450 شخصا، وإصابة 12 ألفا و612 شخصا بعدوى “كوفيد-19″، وذلك مند بداية اندلاع الوباء .
وأوضحت المديرية العامة للصحة خلال ندوة تقييمية “إننا نسير على نحو سريع في اتجاه وباء شامل بمجموع تراب البلاد”، داعية إلى “الاحترام الصارم للتعليمات المتعلقة بالحجر والتدابير الوقائية الحاجزة”، من قبيل الغسل المنتظم لليدين، والإبقاء على مسافة كافية لمتر واحد بين الأشخاص.
ومنذ الثلاثاء الماضي، تعيش فرنسا على وقع الحجر الشامل الذي أعلنت عنه الحكومة سعيا إلى احتواء انتشار وباء فيروس كورونا المستجد. حيث ترى السلطات أن التدابير المعلن عنها محترمة بشكل أو بآخر من قبل الفرنسيين، مشيرة إلى إمكانية تمديد مدة الحجر.
وحسب وزير الصحة، أوليفيي فيران، سيكشف المجلس العلمي، يوم الإثنين، رأيه حول “مجال” و”مدة” الحجر الشامل.
ويتألف المجلس العلمي، الذي تم إحداثه من طرف رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، من 11 خبيرا مهمتهم تمكين الحكومة من العناصر العلمية الكفيلة بـ”توضيح” القرارات في مواجهة فيروس كورونا المستجد.