اعتبر العديد من المهتمين بالاعلام، اعلان هيئة الإذاعة البريطانية اغلاق ” ب،ب، س ” حدثا تاريخيا عظيم الاهمية، رغم الغاء مئات الوظائف !؟
وقالوا : ” إن أول الغيث قطر، والعقبى للخنزيرة ونظايرها كثير، نظافة لاسماعنا وعيوننا وعقولنا ووجداننا .
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية الـ”بي بي سي”، اعلنت يوم الخميس 29 شتنبر الجاري، عن اغلاق الإذاعة العربية والفارسية خدمتها العالمية، في إطار خطة لإعادة الهيكلة والتوجه إلى الرقمية.
وكشف بيان للهيئة انه سيتم إلغاء 382 وظيفة بموجب المخطط المدروس، وإغلاق راديو “ب، ب، س عربي” وراديو “ب، ب، س، الفارسي”.
وقالت “إن التضخم المرتفع والتكاليف المرتفعة وتسوية رسوم الترخيص النقدية الثابتة أدت إلى خيارات صعبة عبر هيئة الإذاعة البريطانية”.
وأضافت إن خدمات “ب، ب، س، ” الدولية بحاجة إلى توفير 28.5 مليون جنيه إسترليني كجزء من المدخرات السنوية الأوسع البالغة 500 مليون جنيه إسترليني كجزء من محاولتها لجعل الشركة رائدة رقمية”.
إلا أن المحطة أعلنت استمرار World Service English في العمل عالميا كمحطة إذاعية على مدار 24 ساعة، مع جدول زمني جديد وبرامج وبودكاست.
وقالت ليليان لاندور، مديرة خدمة “ب ب س” العالمية: “لم يكن دور البي بي سي أكثر أهمية من أي وقت مضى في جميع أنحاء العالم، حيث ان المحطة تحظى بثقة مئات الملايين من الأشخاص للحصول على أخبار عادلة ونزيهة، خاصة في البلدان التي تعاني من نقص في المعروض”.
وأضافت “نحن نساعد الناس في أوقات الأزمات، وسنستمر في تقديم أفضل الصحافة للجمهور باللغة الإنجليزية وأكثر من 40 لغة، بالإضافة إلى زيادة تأثير صحافتنا من خلال جعل قصصنا تذهب إلى أبعد من ذلك”.
وأكدت “هناك قضية مقنعة لتوسيع خدماتنا الرقمية عبر الخدمة العالمية من أجل خدمة جماهيرنا والتواصل معها بشكل أفضل.”.
وختمت “تتغير الطريقة التي يصل بها الجمهور إلى الأخبار والمحتوى ويتزايد التحدي المتمثل في الوصول إلى الناس في جميع أنحاء العالم وإشراكهم بجودة الصحافة الموثوقة.”