دعا أعضاء المجلس الإداري لودادية موظفي العدل، إلى فتح حوار مهني بين كل مكونات العدالة باعتباره الآلية الأنجع للتنزيل السليم لتنظيم قضائي يمكن من تحقيق الأمن القانوني و القضائي .
وأكد الأعضاء خلال اللقاء الذي احتضنه المركب الاصطياف لقضاة و موظفي العدل بمراكش ، تحت شعار ” الحوار المهني الآلية الأنجع لتنزيل التنظيم القضائي ” على أن طبيعة النقاش الذي واكب مشروع التنظيم القضائي و جل مشاريع الإصلاح منذ انطلاق الحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة وصولا لقرار المحكمة الدستورية تعبير موضوعي عن أزمة حوار تخترق بنية التفكير لدى كل الفاعلين في الحقل القضائي.
وتميز المجلس الإداري الذي جاء في سياق مركب يتداخل فيه ما هو مهني بما هو اجتماعي وتنظيمي وفي لحظة إنسانية معبرة متشبعة بروح وثقافة الاعتراف ، بتكريم ثلة من رواد العمل النقابي والجمعوي من جيل التأسيس والمحالين على التقاعد.
و دعا الحاضرون إلى تطوير الخدمات المقدمة من طرف المؤسسة المحمدية لقضاة و موظفي العدل، وإعمال مبادئ التواصل الفعال و المنتج قصد الاستجابة لكل تطلعات المنخرطين المشروعة و الحفاظ على جميع المكتسبات، و تفعيل صلاحيات مدراء المركبات في التدبير والتسيير تنزيلا لتوصيات مجلس التوجيه والمراقبة خدمة للمنخرط وصيانة لممتلكات المؤسسة المحمدية ودعما لتوجه الدولة في تبني اللاتمركز الإداري.
وحيا المجلس الاداري الذي يتطلع إلى جعل ورش تنزيل التنظيم القضائي مناسبة لترسيخ آلية الحوار المهني للتعبير عن المواقف وتغليب مصلحة الوطن تحقيقا لعدالة في خدمة المواطن، الحركية التنظيمية و الإشعاعية للمكاتب المحلية التي أبدعت في الإحتفال باليوم العالمي للمرأة، و الانفتاح على المجتمع المدني والفضاء الجامعي لتأطير المقبلين على اجتياز المباريات المهنية المنظمة من قبل وزارة العدل، ومن خلال مبادرات فكرية وثقافية واجتماعية تضامنية
كما يسجل بتقدير كبير تأسيس المكتبين الجهويين بكل من جهة فاس مكناس والجهة الشرقية ويدعو إلى استكمال الخريطة التنظيمية الجهوية في أفق عقد اجتماع اللجنة الإدارية وفق النظام الأساسي لودادية موظفي العدل الذي يكرس التوجه الجهوي في أنشطة ومبادرات الودادية.