أفاد بلاغ إخباري للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أنها تتابع على مستوى فروعها بمنطقة الزلزال المدمر ليوم 08 شتنبر بانشغال كبير تداعيات هذه الكارثة خاصة على المستوى الإنساني ونجاعة وسرعة التدخلات وايضا الجوانب المتعلقة بالرصد وتوثيق جوانب القصور .
واصاا البلاغ أن فرع مراكش المنارة للجمعية، نظم قافلة تضامنية مع السكان المتضررين يوم الأربعاء 13 شتنبر شملت بعض دواوير كدوار تبونت بجماعة اسيف المال ودوار أكلوان بجماعة تاونغاست ، ودوار أخر بنفس الجماعة دائرة مجاط إقليم شيشاوة.
ويوم الأحد 17 شتنبر انطلقت قافلة ثانية شارك فيها أعضاء من فرع إمنتانوت والمكتب الجهوي ورئيس الجمعة المغربية لحقوق الانسان، إلى منطقة جد معزولة حيث قوافل التضامن والمساندة قليلة. حيث توجهت القافلة نحو دوار امصلوح الذي يضم حوالي 300 نسمة و دوار ازرزور الذي يضم ما يقارب 1000 نسمة بجماعة اميندونيت مرورا بالعديد من الدواوير بماغوسا واداسيل واسيف المال.
ويعد دواري امصلوح وأزرزور من النقط البعيدة وتقع في أعلى الجبال ،ومما يصعب الوصول إليها خاصة مع انعدام طريق مبعبدة . كما أن المسلك الطرقي المؤدي إليها بعد الخروج من أداسيل ، صعب للغاية بسبب ضيقه ووضعيته الكارثية نتيجة انهيارات الصخور عقب الزلزال مما ضاعف من صعوبته.
كما شكلت قافلة الأحد بداية رغم محدوديتها (إيصال كميات من حليب الرضع) للاهتمام ببالأطفال الرضع.
و أشار ابلاغ الى أن الجمعية وقفت على الواقع الصعب الذي تعيشه الدواوير ، ولم نلمس أو نلاحظ ما يروجه البعض حول الإسراف ورمي الحاجيات الغذائية، ونؤكد أن ساكنة المناطق في حاجة ماسة إلى كل الحاجيات والضروريات لتأمين حدود بسيطة من العيش الكريم.
لودعا البلاغ ذاته، الى تكثيف التضامن والدعم المادي وإيصال مطالب الساكنة إلى الدوائر المسؤولة والترافع من أجل تحقيقها. خالص تحياتنا للمناضلات والمناضلين والمتضامنات والمتضامنين.