علمت ” مراكش اليوم ” أن إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، تقدم لدى رئيس المحكمة الإدارية بمراكش، بطلب تجريد ستة مستشارين بالمجلس الجماعي لبلدية امنتانوت، من عضويتهم، بعد إخلالهم بالمادة 20 قانون الأحزاب والمادة 51 من القانون التنظيمي للجماعات 113/14.
و ألإادت شكاية الكاتب الول لحزب الوردة، أن الأعضاء الستة وهم : محمد أحليق، عبد الإله اعمارة، سعيد فهيم، امبارك شتيتيهي، العربي مشكوك،خديجة أومرزوك بالمجلس الجماعي لإمنتانوت بحزب الوردة ترشحوا بإسم الحزب خلال الإنتخابات الجماعية لشهر شتنبر 20 15، لكنهم أعلنوا دعمهم والتحاقهم بحزب العدالة والتنمية بعد أن منحوا أصواتهم لمرشح هذا الحزب ضدا على مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي حسن شينوى، والذي بفضل ذلك فاز برئاسة جماعة امنتانوت.
وأوضح لشكر في طلبه، أن المستشارين الستة، بمنح أصواتهم لمرشح حزب المصباح وفوز هذا الأخير يوم الجمعة 18 يناير 2019 برئاسة المجلس الجماعي لإمنتانوت، بعد إصدار حكم قطعي في ملف عدد 2018/7115/971، يقضي بعزل ابراهيم يحيا رئيس جماعة امنتانوت من منصبه، طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي 14/113 المتعلق بالجماعات، فقد أصبحوا في وضعية المخالفين للضوابط المنصوص عليها في المادة 20 من قانون الأحزاب والمادة 51 من القانون التنظيمي للجماعات 113/14.
وأضاف ادريس لشكر، أن حزب الإتحاد الإشتراكي اتخذ كل التدابير والإجراءات القانونية التي تم تقريرها في القانون التنظيمي 29-11 للأحزاب السياسية، لا سيما ما يتعلق بالتجريد من العضوية، وبذلك قرر المكتب السياسي للحزب سحب ترشح المستشارين السالف ذكرهم، بإسم الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية للإنتخابات الجماعية لشهر شتنبر 2015، وإحالة تجريدهم من عضوية المجلس الجماعي لإمنتانوت على المحكمة الإبتدائية بامنتانوت.