وجه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنارة مراكش، رسالة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة،من أجل وضعية مربي ومربيات التعليم الأولي المادية والمعنوية، جاء فيها : ” تبين من خلال تتبع الجمعية لارساء مسار التعليم الاولي لمدة سنتين بالمدرسة الابتدائية بروز عدة اختلالات اكدتها عمليات الرصد والتقصي وايضا الشكايات الواردة على الجمعية والتي تجمع على ضرورة التدخل العاجل لإصلاح الوضع المتمثل في:
– عدم تفعيل التوصيات الواردة في تقارير المجلس الأعلى للتعليم والميثاق الوطني للتربية الوطنية بخصوص ادماج سنتي التعليم الاولي ضمن سلك التعليم الابتدائي.
– ادماج مربيات ومربي التعليم الأولي في سلك الوظيفة العمومية.
– ارساء منظومة تكوينية متخصصة وكافية تروم التعامل العلمي والبيداغوجي مع هذه الفئة العمرية.
– أحداث بنيات مادية تستجيب لمعايير العملية التعليمية الأولية.
وهذه ثلاث مداخل اساسية سوف تحارب كثرة المتدخلين في القطاع وتحفز أطر التدريس على تجويد مهمة التدريس وتضمن حقوقهم في شغل قار اسوة بباقي الموظفين.
إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ تراسلكم اليوم فلكي نثير انتباهكم إلى الطرق اللاإنسانية التي تعتمد في صرف أجرة هذه العينة من جنود المدرسة الابتدائية، حيث تصرف اجورهم عبر وسيط جمعوي وعبر دفعتين في السنة ، وأن هذه العملية تعرف بشكل دوري تأخرا في تصريح المشغل لدى منظمات الاحتياط الاجتماعي وأن هذا التأخير يكون على حساب الجهد العقلي والبدني للعاملات والعاملين في القطاع.
لدى نطالبكم السيد الوزير باعتماد الحلول الناجعة لضمان حق هذه الفئة في الشغل القار وأجر يضمن العيش والكرامة الانسانية للمربيات ويصون كافة حقوقهم الاجتماعية بمافيها الرعاية الصحية.
كما نطالبكم بتمكينهن من تكوين وعدة بيداغوجية قارة تنعكس ايجابا على تمتع المتعلمين من تعليم جيد قادر على إيصال مدارك ومعارف وكفايات للتلاميذ والتلميذات .