أعلنت السلطات الصحية الفرنسية، أن 17 ألفا و167 شخصا توفوا جراء مضاعفات فيروس كورونا منذ بداية انتشار الوباء، في حين تماثل للشفاء أزيد من 31 ألف مصاب .
وقال المدير العام للصحة، جيروم سالومون، خلال ندوة صحفية خصصت لعرض الحصيلة اليومية للوباء “هذا المساء في فرنسا، ارتفعت الحصيلة إلى 17 ألفا و167 وفاة. من بينها، 10 آلاف و643 سجلت بالمستشفيات و6524 سجلت بالمراكز السوسيو-طبية”.
ويتعلق الأمر- حسب المسؤول الصحي- بـ “ارتفاع صارخ” بـ 1438 وفاة مقارنة مع الرقم المسجل يوم أمس، ولكن ليس بـ “ارتفاع في ظرف 24 ساعة”، مشيرا إلى أن “الارتفاع المسجل مساء اليوم راجع لأخذ بعض المعطيات بعين الاعتبار”.
وأكد جيروم سالومون أن الحصيلة الإجمالية تقدر اليوم بـ 17 ألفا و167 وفاة جراء “كوفيد-19” في فرنسا، في حين أن 106ى ألفا و206 شخصا أصيبوا بالعدوى.
وأوضح من جهة أخرى، أن “31 ألفا و779 شخصا يخضعون حاليا للعلاج بالمستشفيات. ومن ثم، فإن عدد الأشخاص الذين يخضعون للعلاج مهم للغاية. وفي ظرف 24 ساعة، تم اعتماد 2400 مريضا جديدا بالمستشفيات”، ومع ذلك فإن “العدد أظهر للمرة الأولى انخفاضا مساء اليوم نتيجة عدد المغادرات الكثيرة”، قائلا “لدينا 513 شخصا يخضعون للعلاج أقل من ليلة أمس. إنه إذن الانخفاض الأول، وهو ما يجب التنويه به مع الإبقاء على قدر كبير من الحذر، في انتظار ما سيلي من التطورات”.