أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، أخيرا، حارس أمن خاص بـ20 سنة سجنا نافذا وتعويضا مدنيا قدره 120 ألف درهم لفائدة ذوي حقوق الهالك، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة المختصة، وفصول المتابعة، من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار.
وقال المتهم لهيئة الحكم : “ كنت في مركز الحراسة الليلية، وسمعت صوت نباح الكلاب، وعندما هممت بالخروج لأكتشف ما الذي يقع، اقتحم علي المتوفى مقر عملي، وراح يهددني بسكين، و هاجمني لكن تصديت لمحاولته، وطعنته على مستوى الصدر والبطن، دون قصد، ليسقط مضجرا في دمائه،الأمر الذي جعلني أغادر المكان والاختفاء في أحد المناطق القريبة من اجزناية، خوفا من العقاب”.
في حين أكد نائب الوكيل العام، أن العناصر الأمنية بطنجة عثرت على الضحية غارقا في الدماء، حيث تم نقله إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية، لكنه فارق الحياة بعد ساعات من وصوله إلى قسم المستعجلات.
وأضاف ممثل النيابة العامة، أن تقرير الطبيب الشرعي خلص إلى وجود مجموعة من الرضوض والكسور بجسد الهالك ، ليخلص إلى أن المتهم عمد إلى قتله، ليطالب بإدانته بالسجن المؤبد ، نظرا لخطورة الأفعال المنسوبة إليه.