نفت رسالة للجمعية الإقليمية للمرشدين السياحيين بالصويرة ، موجهة ألى وزير السياحة ، أية شرعية للجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش ، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تشكلت في ظروف غامضة وبطريقة تعسفية بعد جمع حضره عدد قليل من مرشدي المدن والمدارات السياحية بمراكش وكذا مرشدي الفضاء ات الطبيعية لإمليل.
وأبرزت الرسالة ذاتها ، ما أسمته ” أقصاء ” الجمعية الإقليمية للمرشدين السياحيين بالصويرة من أشغال الجمع العام المشار إليه سابقا وعدم إشراكها في اتخاذ أي قرار أو نشاط.
وشجبت الجمعية الإقليمية للمرشدين السياحيين بالصويرة، عدم تسطير أي برنامج عمل أو صياغة قانون أساسي مصادق عليه من لدن المرشدين السياحيين بالجهة و تحيينه طبقا لمقتضيات القانون الجاري به العمل.
واتهم مرشدوا إقليم الصويرة، الجمعية الجهوي ، بـ ” التهافت حصريا على تحصيل المزيد من واجبات الانخراط بشتى الوسائل و الطرق الابتزازية على وجه الخصوص لاكتساب شرعية مفقودة أساسا ” .
وحمّلت الجمعية الإقليمية للمرشدين السياحيين بالصويرة، الجمعية الجهوية مسؤولية ” تكريس أزمة الإرشاد السياحي جهويا ووطنيا وخلق هوة سحيقة بين الجمعيات الإقليمية والمهنيين عبر الترويج للمغالطات والأكاذيب وإثارة البلبلة مما يشكل في حد ذاته ضربا صارخا للأعراف والقيم وأخلاقيات المهنة وحاجزا حال دون إعادة هيكلة و تشكيل الجامعة الوطنية للمرشدين السياحيين؛ وبالتالي الحيلولة دون تفعيل منظومة الشراكة الفعلية والفعالة بين هذه الأخيرة والوزارة الوصية ” . وعبّر مرشدو إقليم الصويرة في المقابل عن رغبتهم في المساهمة الفعلية في دمقرطة انتخابات رؤساء الجمعيات وبناء أسس الحكامة الجيدة لتدبير الشأن الجمعوي. يأتي هذا في الوقت الذي دعت الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش أسفي، إلى عقد جمع عام عادي يوم الأربعاء 19 دجنبر 2018، سيخصص إلى تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما قبل المصادقة عليهما، علما أن مدة صلاحية المكتب المسير لهذا الإطار انتهت قبل نحو ثلاث سنوات.