ادانت المحكمة العسكرية الجزائرية بالبليدة جنوب الجزائر ، صباح الأربعاء 25 شتنبر الجاري، لويزة حنون، رئيسة حزب العمال الجزائري ، بخمسة عشرة سنة سجنا نافذة.
واعتبر الناشط الحقوقي، عمر اربيب، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ” عرض زعيمة حزب سياسي على المحكمة العسكرية، يبين طبيعة النظام الجزائري وتحكم المؤسسة العسكرية في كل مفاصل الدولة، واحكام سيطرتها على كل المؤسسات”.
وبالتالي فان محاكمة لوزيزة حنون تفتقد الى كل الشروط والضمانات الواجب توفرها في المحاكمة العادلة.