أدان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بمراكش، المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، ما أسماه ” المنع التعسفي ” للمسيرتين الاحتحاجيتين لفرعي الفيدرالية بالقنيطرة وتطوان، معربا عن دعمه المطلق للمسيرتين الجهويتين المنظمتين بكل من الجديدة وأكادير.
وسجل المكتب قلقه البالغ من مخرجات الحركة الانتقالية التعليمية 2019، وما خلفته نتائجها من تذمر واستياء وسط نساء ورجال التعليم، بتغليب منطق التبادل على التعاطي مع مشاكلها الحقيقية ، مطالبا بإجراء حركة جهوية ومحلية لإنصاف المتضررين والمتضررات.
وثمن بيان المكتب النقابي ، نتائج اجتماع السكرتارية الوطنية للمساعدين والتقنيين، مجددا مطالبته بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة لهذه الفئة، داعيا جميع المناضلات والمناضلين بالإقليم إلى دعم نضالاتها، والعمل على إعادة هيكلة سكرتاريتها الإقليمية.
ودعا البيان إلى اجتماع المجلس الإقليمي بداية شهر يناير 2019، لمناقشة الوضع التعليمي بالإقليم ، وللمصادقة على مشروع البرنامج السنوي ومشروع الميزانية السنوية.
وعبر المكتب النقابي عن دعم نضالات المتضررين من اساتدة السلم 9، وملحقين تربويين وملحقي الإدارة الاقتصاد، ومتصرفين، وحملة الشواهد العليا (الدكتوراه والماستر)، وعموم الفئات.
وهنأ البيان أطر الإدارة التربوية على نجاح وقفتها الاحتجاجية الجهوية أمام الأكاديمية، مجددا مساندته لملفها المطلبي، كما حيّا إصرار الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد على مواصلة تنفيذ برنامجهم النضالي، داعما حقهم المشروع بالإدماج في الوظيفة العمومية.