أحالت عناصر الشرطة القضائية بمراكش، يوم السبت 2 نونبر الجاري ، على انظار الوكيل العام للملك متهما ، متهما بالضرب و الجرح النقضي إلى الموت.
وجاء اعتقال الظنين يوم الاربعاء 30 أكتوبر الماضي، بعد أن تمكن رجال مكوار من فك لغز جريمة الضرب المفضي للموت كان ضحيتها شاب في بداية العقد الثالث من العمر، تلقى ضربة قاتلة بداية الاسبوع الجاري بمنطقة بلبكار بمقاطعة جيليز بمراكش.
وأفاد مصدر مطلع، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، استعانت بتسجيلات كاميرات المراقبة بالشوارع والازقة المجاورة للمكان الذي شهد مشاداة بسبب حادثة سير انتهت باصابة الضحية، حيث تم تعقب اثار الجاني من خلال التسجيلات، الى غاية العثور على تسجيل يوضح ملامح وجهه، وهو ما مكن من الوصول الى هويته، ومباشرة البحث والتحريات التي انتهت باعتقاله، واعترافه بارتكاب الجريمة، بعد وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، قبل عرضه على أنظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه.
وأوضح المصدر ذاته، أن الضحية نقل إلى مستعجلات مستشفى محمد السادس نهاية الاسبوع الماضي، بعد تلقيه لضربة قوية بحجر تبليط ” بافي” على مستوى الرأس، قبل ان يلفظ يوم الأربعاء الماضي، أنفاسه الاخيرة بقسم الانعاش، متأثر بقوة الضربة .
وأضاف المصدر نفسه، أن سبب الخلاف بين الطرفين يعود لحاثة وقعت بين الجاني الذي كان على متن دراجة من نوع “إس اش” والضحية الذي كان يسوق دراجة تريبورتر، حيث شرع الجاني في لحظة غضب برجم صاحب التريبورتور، بحجرين اصاب احدهما رأس الضحية.