جدد التنسيق النقابي الثلاثي تأكيده على ضرورة إسراع الوزارة بإخراج المراسيم الاتفاقية وحل ماتبقى من قضايا الاسرة التعليمية ويرفض تعليق الحوار 24 فبراير 2020 ،ويحمل الحكومة و الوزارة مسؤولية هدر الزمن المدرسي ويعتبر الحل الوحيد هو إلغاء التعاقد وادماج الاساتذة بالوظيفة العمومية ويدعو الى وحدة الصف والكف عن اقحام نساء ورجال التعليم بالمعارك السياسوية .
وافد بلاغ مشترك أن التنسيق النقابي الثلاثي الجامعة الحرة للتعليم (Ugtm) النقابة الوطنية للتعليم( fdt) الجامعة الوطنية للتعليم( umt ) على اثر القرار المفاجئ لوزارة التربية الوطنية بتعليق جلسة الحوار ليوم 24 فبراير 2020 ، المتعلقة بملف الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بشكل غير مقبول فانه يعلن للرأي العام الوطني والتعليمي مايلي :
1/رفضه للقرار المفاجئ لوزارة التربية الوطنية ويحمل المسؤولية للحكومة والوزارة في هدر الزمن المدرسي ويدعوها الى استئناف التفاوض في كل الملفات المتبقية والإسراع بإخراج المراسيم التي اتفق معنا الوزير على اخراجها
2/تاكيده على ان الحل الوحيد لفك الاحتقان هو ادماج الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالنظام الاساسي لوزارة التربية الوطنية بالوظيفة العمومية
3/يدعو نساءورجال التعليم الى رص الصفوف وعدم الانسياق وراء الحملات السياسوية الانتخابوية التي تعتمد أسلوب تخوين والإشاعة والتشهير وخلط الأوراق فقط لرفض التنسيق الثلاثي الزج بنساء ورجال التعليم في معارك سياسوية بعيدة عن مطالبها المهنية ،وينبه ان المستفيد الاول من الوضع هو الحكومة والوزارة بمنحها الفرصة للتملص من التزاماتها تجاه ملفاتنا العادلة
4/تدعو الحركة النقابية التعليمية الى الوعي بحساسية المرحلة والتكتل النقابي من اجل صيانة الحقوق والمكتسبات ونبذ النزعات الضيقة
5/دعم كل نضالات الشغيلة التعليمية والدفاع عن قضاياها العادلة والمشروعة
ان التنسيق النقابي الثلاثي يعلن لمناضلاته ومناضليه عزمه مواصلة الدفاع عن كل ملفاته المطلبية و رد الاعتبار للمدرسة العمومية فانه يدعوهم الى المزيد من التعبئة والحيطة والحذر وتوحيد وتنسيق الجهود وطنيًا وجهويا و اقليميا.