قرر عبد السلام بكرات والي العيون الساقية الحمراء، السماح لبعض المهن التي لا تعرف تجمعات كبيرة بالعمل.
ويتعلق الأمر لمهن الميكانيكا، الصباغ، الحدادة، و النجارة، الأمر الذي خلف ارتياحا لدى ساكنة الجهة التي شهدت أخيرا خلو أقاليم الجهة من أية إصابة من وباء كورونا بعد الشفاء التام لأربعة مصابين من إقليم بوجدور.
ويذكر أن قرار والي الجهة جاء بناء على مؤشرات المديرية الجهوية للصحة بجهة العيون الساقية الحمراء و الذي سمح فقط لبعص المهن التجارية والصناعية والخدماتية الفردية التي لاتعرف تجمعات كبيرة.
في حين بقيت المهن الأخرى كالحلاقة، الحمامات أو القاعات الرياضية مع الإبقاء على كافة شروط الوقاية الجاري بها العمل للحد من تفشي فيروس كورونا كوفيد- 19، و كذلك برفع الحجر الصحي الذي يبقى من اختصاصات اللجنة الوطنية لليقظة.
وأكد مسؤول بولاية الجهة، أنه لايمكن التوقف النهائي لجميع شرايين الحياة مما قد يؤثر بشكل سلبي وخطير على الحياة العامة للناس،وهو الأمر الذي دفع بمصالح الولاية إلى السماح بعودة محدودة للبحارة الذين استأنفوا عملهم واليوم والحمد لله يضيف المسئول الأسواق تتوفر على مختلف الاسماك بمن فيها وفرة السردين وبأثمان معقولة، وان البحارة خضعوا لمراقبة طبية بالحجر الصحي في المدة المحددة، وبذلك تتم إعادة شرايين تحريك الاقتصاد بالميناء وبعض الوحدات تحت مراقبة السلطات المحلية.
في الوقت الذي تم السماح لبعض المواطنين العالقين بالوادي الواعر، بالعبور إلى مدينة العيون لاعتبارات إنسانية وصحية معقولة.
هذا وخلف قرار الولاية ارتياح كبير لدى أمناء الحرفيين المستهدفين بأقاليم العيون وطرفاية وبوجدور والمارة.
و ابرز أصحاب المهن المذكورة استعدادهم للتقيد الصارم بتعليمات السلطات العمومية وتطبيق الإجراءات الوقائية التي سنتها وزارة الداخلية ووزارة الصحة.
وتشدد السلطة المحلية على الاحترام التام لقيود الحجر الصحي والقاضي بالتباعد وحمل ترخيص الخروج وارتداء الكمامة الواقية والإقفال على الساعة السادسة مساء حتى لايقع خلط لدى المواطنين بين السماح لمهن وحرف محدودة بالاشتغال وباقي القطاعات الاخرى المفروض عليها الإقفال النهائي.