ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 188 ألف و 68 حالة بزيادة 5252 حالة إصابة في ظرف 24 ساعة وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 2,8 % مقارنة مع حصيلة أمس الخميس حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة زوال اليوم الجمعة .
وأكدت وزارة الصحة الإسبانية أن عدد حالات الوفيات الجديدة بلغ 585 حالة في ظرف 24 ساعة بزيادة قدرت بنسبة 3 % مقارنة مع أمس ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات إلى 19 ألف و 478 حالة منذ بدء تفشي الوباء في البلاد مقابل 19 ألف و 130 حالة وفاة المسجلة أمس الخميس .
وأكد فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة الإسبانية أن البيانات التي تم تسجيلها خلال الأيام الأخيرة ” هي غير مضبوطة بعض الشيء ” وذلك بسبب اختبارات الكشف السريع عن فيروس كورونا المستجد ” التي تم إجراء بعضها على أشخاص لا يعانون من أعراض المرض ” مشيرا إلى أن هذه الزيادة ” ستستمر لمدة يومين إلى أربعة أيام على أكثر تقدير ” .
وقال فرناندو سيمون في ندوة صحفية عقدها في ختام اجتماع اللجنة التقنية لتدبير تداعيات فيروس كورونا ” نحن بحاجة إلى تصحيح الأرقام لجعلها أكثر اتساقا ووضوحا ” مشيرا إلى الوزارة طلبت من الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي معلومات إضافية أكثر تفصيلا ” من أجل تصحيح التسلسل التاريخي لهذه البيانات ” .
وشدد المسؤول على أن عدد الأشخاص المصابين بالوباء الذين دخلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج ارتفع بنحو 1,7 % في ظرف 24 ساعة الأخيرة بينما زاد عدد المرضى الذين يخضعون للعلاجات المكثفة بأقسام العناية المركزة بنسبة 1,5 % .
وقد انتقدت العديد من الجهات المستقلة تقارير الوزارة التي لا تتضمن سوى عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس وتؤكد أن الآلاف من الأشخاص قد توفوا جراء الإصابة بالوباء دون أن يتم إدراجهم ضمن هذه القوائم .
ودخلت إسبانيا الثلاثاء الماضي شهرها الثاني من الحجر الصحي الشامل الذي من المقرر أن يستمر في إطار حالة الطوارئ المعلنة إلى غاية 26 من الشهر الجاري .