أفاد مصدر مسؤول بوزارة الصحة أن مشاركة المغرب في التجارب السريرية للقاح كورونا ستعود بالنفع على المغاربة بعد انتهاء هذه التجارب وستمنح المغرب الأولوية في الحصول على كميات من اللقاح لتحقيق الإكتفاء الذاتي.
ورفض المصدر ذاته ما يروج له البعض حول هذه التجارب وأنها ستجعل من المغاربة فئران تجارب يجرب عليهم اللقاح لتظهر مدى فعاليته وآثاره الجانبية.
وأضاف المتحدث نفيه، “تلك التعليقات لا تعد أن تكون سوى كلام مواقع التواصل الإجتماعي وفيسبوك، وبعيدة عن العلم”، مشيرا أن الدكاترة والخبراء المتخصصين بالمغرب يمكنهم الرد على ادعاءات ضرر اللقاء على المشاركين في التجارب بشكل علمي دقيق تجنبا لأي لبس.
ونشر عدد من النشطاء تدوينات تحذر من تجريب هذا اللقاح لاحتوائه على مواد تغير الطبيعة الجينية للإنسان وتؤثر سلبا على الخلايا.