بلغ رقم المعاملات المحقق من قبل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط 41,7 مليار درهم، وذلك عند متم شهر شتنبر 2020، مقابل 42,5 مليار درهم خلال السنة الماضية .
وأفاد بلاغ المجموعة حول أنشطتها عند متم شهر شتنبر 2020، “بأنه على الرغم من انخفاض أسعار جميع فئات المنتجات المباعة من قبل المجموعة، فقد سجلت في متم شهر شتنبر 2020، حجم معاملات قدره 41,7 مليار درهم، مستقرا نسبيا مقارنة بالسنة الماضية، مدعومة في ذلك بزيادة كبيرة في حجم صادرات الأسمدة”.
من جانبها، ارتفعت أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك ونقص القيمة (EBITDA ) بنسبة 4 % عند متم شهر شتنبر 2020، مع هامش قوي للأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك و نقص القيمة بنسبة 33 % مسجلا ارتفاعا مقارنة مع 31 % التي تم تسجيلها في نهاية شتنبر 2019.
وأشار البلاغ ذاته، إلى أنه يمكن تفسير هذا الإنجاز بشكل خاص من خلال مبادرات التميز التشغيلي وجهود التحكم في تكاليف المجموعة.
و أعلنت المجموعة، قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة (EBITDA)، عن أرباح بلغت 13,7 مليار درهم، مقابل 13,1 مليار درهم نهاية شتنبر 2019.
وأضاف المجموعة أن نفقات الاستثمار بلغت 6,4 مليار درهم عند متم شهر شتنبر 2020.
و سجلت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في نهاية شتنبر 2020، نتائج تشغيلية قوية وهوامش تقدم ملحوظ، على الرغم من السياق الوبائي الحالي وانخفاض الأسعار الدولية.
و يستند هذا الإنجاز على المزايا التنافسية للمجموعة، وتواجدها الدولي الواسع ومرونتها الصناعية والتجارية.
وأبرز بلاغ المجموعة أن أسعار فوسفاط الأمونيوم الثنائي (DAP) العالمية قد تراجعت بأكثر من 15 % خلال الأشهر التسعة الأولى من 2020، مقارنة بتلك التي تحققت خلال نفس الفترة من السنة الماضية، مؤكدة أن وضعية السعر غير المواتي قابله “زيادة في الواردات في جميع أنحاء العالم، مدعومة بشكل خاص بالطلب القوي في الهند بفضل مستويات الاستهلاك الاستثنائية والقوة الشرائية المشجعة للمزارعين في البرازيل”.
وأضاف أن السوق شهد انخفاضا كبيرا من حيث الصادرات الصينية، بسبب زيادة الاستهلاك المحلي من الأسمدة، فضلاً عن تأثير جائحة كوفيد-19.
و أشارت المجموعة إلى أنها استفادت من تواجدها عبر القارات الخمس ومرونتها الصناعية لتكييف محفظة منتجاتها مع طلب كل منطقة والاستفادة الكاملة من فرص الاستثمار، و بالتالي زادت صادراتها من الأسمدة بنحو 1,8 مليون طن مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وخاصة نحو أمريكا اللاتينية وأوروبا والهند.