اكد خالد آيت الطالب وزير الصحة، على عدم تحديد موعد انطلاق حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد، خلال حوار قناة فرانس 24 للحديث عن استراتيجية تعاطي المملكة مع الجائحة.
وأوضح الوزير أنه لم يتم تحديد موعد انطلاقة الحملة رسميا، لأن الاتفاقيات الموقعة بين المغرب والمصنعين،تحتاج إلى تراخيص تصدرها الدول التي يصنع فيها اللقاح، حيث جميع البلدان تنتظر هي الأخرى الحصول على هذه التراخيص.
وقال آيت الطالب إنه ليس هنالك بلد في العالم سيجبر مواطنيه على التلقيح وشدد على أن التطوع للتلقيح واجب وطني للوصول إلى المناعة الجماعية، لأن بلوغ هذا الهدف يتطلب تلقي 60 % من المغاربة للقاح والوزارة تسعى إلى بلوغ نسبة 80 % .
وأضاف آيت الطالب أن بلوغ المناعة الجماعية يتطلب التلقيح الجماعي في أقرب وقت خلال مدة زمنية قصيرة، لأن المملكة تواجه آثارا سلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وكذلك إكراهات على مستوى المنظومة الصحية، وفق تصريح الوزير خالد آيت الطالب.
ويذكر أن المملكة كانت قد اتفقت مع المختبر الصيني سينوفارم للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورورنا المستجد، إضافة إلى لقاح أسترازينيكا الذي طورته جامعة أوكسفورد البريطانية، وقد ينضاف إليهما لقاح سبوتنيك حيث يعتزم وزير الصحة مناقشة الأمر مع نظيره الروسي.