أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، كل من المسمى “ي ك ” بستة أشهر سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها الف درهم، و المسمى ” ن ي” بشهرين سجنا نافذة والغرامة ذاتها، مع الصائر تضامنا، بعد متابعته ما في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة من أجل، الهجوم على مسكن الغير و محاولة التحرش، بأستاذة بإقليم الحوز.
وكانت عناصر الدرك الملكي قد أوقفت المشتبه فيهما، إثر شكاية توصل بها مركز الدرك بخصوص تهديدهما لأستاذة تقطن بدوار بأيت عبد السلام بجماعة تيديلي مسفيوة وازعاج سكان هذا التجمع السكني القروي.
وخلص البحث الأولي مع الأستاذة، إلى أن محاولات الإزعاج لا ترمي إلى سرقتها، حيث تتواجد سيارتها أمام مسكنها بمدرسة الدوار، الأمر الذي دفع عناصر الدرك الملكي إلى تعميق البحث مع الموقوفين ليتبين أن غايتهما كانت هي محاولة الاغتصاب.
هذا و تمت إحالة المتهمين اللذين تتراوح أعمارهما بين 18 و20 سنة، على انظار النيابة العامة، بتاريخ 24 أكتوبر الماضي، بعد أن اتضح أن أحدهما يرسل الآخر ليتجسس على الأستاذة للاطمئنان على وجودها بمفردها، وحين يتأكد من وجود فتيات رفقتها ينقر الباب ويفر.
وكان تواجد بعض التلميذات مع الأستاذة يحول دون تمكن الظنينين منها، قبل أن يعمد الشاب الطويل إلى هتك عرض القصير الذي أقر بذلك خلال البحث التمهيدي لدى للضابطة القضائية.
هذا ويذكر أن المتهمان مثلا أمام هيئة الحكم بتاريخ 26 أكتوبر الماضي، لتقرر هذه الأخيرة تأجيل البث في الملف عدة مرات و استدعاء المشتكية، قبل أن يتم البت فيها بإدانة المتهمان. وعلمت ” مراكش اليوم ” أن العديد من المسؤولين دخلوا على خط الاعتداء المتكرر على الأستاذة، محاولين الضغط عليها للتنازل عن شكايتها، في الوقت الذي لم يسجل أي موقف لإدارة المؤسسة او النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بإقليم الحوز.