المنظمات الإسبانية غير الحكومية: لا للطرد الجماعي

أصدرت المنظمات الإسبانية غير الحكومية و التي تضم كل من : ( Migreurop CEAR و ELIN و FEDERACIÓN SOS RACISMO و RED ACOGE و IRÍDIA و APDH-A و ANDALUCÍA  ACOGE ) بيانا مشتركا حذرت فيه الحكومة من عمليات الطرد الجماعي أو العودة القسرية التي يتم إجراؤها ونفذت في سبتة المحتلة “لا يسمح بها القانون”.

وأوضح البيان ذاته، أن أي نوع من الإجراءات يجب أن يكون بشكل فردي ، على النحو المنصوص عليه في أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في 13 فبراير 2020 والمحكمة الدستورية في 19 نوفمبر 2020 “.

و استنكرت المنظمات المذكورة، عودة 2700 مهاجر من أصل 6000 من هؤلاء الأشخاص الذي وصلوا سبتة المحتلة والتي ” تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان “.

وأشار البيان إلى أن من بين الوافدين إلى سبتة ، عدد من القاصرين (الفتيات والفتيان) أكثر من 1500 شخص ، مطالبا بنا أسماه  ” عدم انتهاك حقوقهم الأساسية بأي حال من الأحوال”.

وعبرت المنظمات غير الحكومية الإسبانية  عن قلقها الشديد من استعمال القوة خلال نشر الجيش لان هذه الأمور تعرقل الإجراءات على الحدود التي تؤدي إلى تجريم الهجرة وتؤدي إلى مواجهة اجتماعية”.

وناشد البيان جميع الأحزاب السياسية احترام خطابتهم بخصوص الأزمة الإنسانية للهجرة ، مشددا على رفض الخطابات التحذيرية والمجرمة والعدائية التي ترقي في الأساس لخطاب الكراهية”.

وعبرت المنظمات غير الحكومية، تضامنها مع أهالي سبتة في غياب استجابة مناسبة من مختلف الحكومات الإسبانية ، الذين يشعرون بعدم الأمان والارتباك ، وهو ما يستغله أولئك الذين يغذون خطاب الكراهية”.

وطالبت المنظمات المذكووة،  بتغيير جذري في سياسة الهجرة الإسبانية والأوروبية ، وتسهيل الطرق المنتظمة والآمنة مع نهج قائم على الحقوق”.