قال الفاعل السياحي السملالي،رئيس الكونفدرالية الوطنية لوكالات الاسفار بالمغرب،بان القطاع السياحي الوطني،يعيش أزمة خانقة،وظروفا عصيبة، بفعل توالي الازمات والاجراءات الاخيرة،التي لجأت إليها الحكومة،باغلاقها المجال الجوي،من اجل احتواء جائحة الفيروس التاجي المستجد كوفيد 19.
واضاف السملالي محمد في تصريح للصحافة ،بان حوالي 80في المائة،من وكالات الأسفار على الصعيد الوطني، مازالت مغلقة،منذ السنة الماضية، الى اليوم،بفعل التأثيرات السلبية،للازمة العالمية على قطاع السياحة،وبفعل اغلاق المجال الجوي مع الاسواق السياحية التقليدية،كالمانيا وهولندا، وانجلترا،وفرنسا، التي تعتبر المزود الرئيسي للمغرب بالوفود السياحيةعلى مدار السنة.
واضاف الفاعل السياحي المذكور،انه على الرغم من بعض الانفراج الحاصل في الازمة،خلال النصف الاخير من السنة الماضية،الا انه لم ينعكس ايجابيا على القطاع،بفعل عمق الازمة،واستفحالها،بالاضافة الى كون الإجراءات التي لجأت إليها الحكومة،من اجل بعث الروح في القطاع،الاانها ظلت جزئية، ومحدودة في الزمان والمكان.
كما ان الوزارة الوصية،لم تقم بتفعيل عقد البرنامج الموقع بينها وبين الكنفدرالية الوطنية للسياحة، ووزارة الشغل والادماج الاجتماعي،وهو البرنامج الذي لم تطبق منه سوى نقطتان من اصل 21نقطة ناهيك عن رفض الابناك مقترح اعادة جدولة الديون البنكية،وتاجبل الضرائب المهنية والمحلية، كما اتفق على ذلك.اضافة الى عدم استفادة وكالات الأسفار من دعم اوكسيجين.ورولانس.
وخلص السملالي الى القول بأن الأزمة البنيوية للسياحة،هي أزمة هيكلية،لن تتعافى الا بعد زوال الجائحة،ووضع مقاربات والايات بديلة،وفي مقدمتها الاسراع باحداث صندوق خاص بدعم القطاع السياحي،ممول من صندوق محمد السادس للتنمية.