أفاد مصدر مطلع ، أن ضحايا زعيم الإنفصاليين، المدعو ابراهيم غالي، سيرفعون اليوم طعنا لدى القضاء الإسباني، بعدما لم يوجه القاضي الإسباني في مدريد أي اتهام لزعيم ميلشيات البوليساريو، ولم يتخذ أي قرار في شأن المرحلة المقبلة من التحقيق.
وأوضح المصدر ذاته ، أن ” ما وقع أمس ليس تبرئة لغالي من التهم كلها الموجهة إليه، ولكن عدم اتخاذ إجراءات في حقه فقط”.
وأضاف المصدر نفسه، أنه بالرغم من أن القاضي الإسباني، ” لم يتخذ في حق المتهم غالي أي إجراء على غرار سحب جواز سفره أو حبسه احتياطيا، إلا أن النتائج القادمة لهذا الملف ستكون صادمة لعصابة البوليساريو ككل وليس لغالي وحده”.
وابرز المصدر المذكور، أن فرار المجرم غالي، المتهم بجرائم التعذيب والاختطاف وارتكاب إبادة، “يؤكد أنه خائف من الطعن في تلك الإجراءات، وأن الطعن في صالح الضحايا”.
و أكد المصدر المقرب من دفاع الضحايا، أن “ملف غالي ما زال في إطار التحقيق”، مضيفا أن زعيم الانفصاليين “خرج من المستشفى بدون إذن الطبيب، فارا نحو الجزائر في كرسي متحرك بالرغم من أن حالته الصحية لم تتحسن بعد”.
وأشار المصدر، إلى أنه “من المحتمل ألا يمثل غالي مرة أخرى أمام القضاء الإسباني، وبالتالي يتوقع أن يصدر في حقه مذكرة بحث دولية “.