جاء في بيان توضيحي من جمعية الكهرمائيين و الريضاليين، أن هذه الأخيرة تابعت عن كثب جميع أطوار العملية الديمقراطية للانتخابات المهنية التي جرت مؤخرا بریضال ، ثانية بنفسها عن كل التجاديات النقابية .
وبهذه المناسبة تحيي كل الريضاليات والريضاليين عن الأجواء التنافسية والحملات الإنتخابية التي مرت بهدوء وسلام رغم بعض الاختلالات والملاحظات المسجلة في حينها والتي ستناقش في المناسبات القادمة بإذن الله .
ومن جديد نذكر الجميع بأن الجمعية لزمت الحياد ولم تتدخل ولم تساند أي طرف رغم ما قيل من إشاعات والتي يتقنها بعض المتملقين والمتطفلين واشباه المناضلين والذين ينشطون في مثل هذه المناسبات ، فهم يعرفون ويدركون أن هذه الإشاعات والاكاذيب لا تأخذ من الجمعية قيد أنملة من شرف نضالها وسمومبادنهاء ولا تزيدها إلا إصرارا على نصرة الحق ومحاربة الفساد . فلا داعي للتذكير بأن الجمعية وجدت للدفاع عن المظلومين ومساندة المقهورين ، ولها من القوة القانونية والقضائية ما يجعلها ملاذا لهؤلاء . وستبين مستقبلا هذه القوة في المتابعات القضائية لكل الذين يتبجحون ويفتخرون بضحكهم على ذقون العمال رغم كونهم كانوا بالأمس القريب شركاء للفساد ومساهمين في ضياع الحقوق والمكتسبات ومن عجائب وغرائب هذا الزمان أن نحبي وتراهم قد أصبحوا مصلحين وحاملين شعار ” محاربة الفساد . فالسؤال الكبير المطروح حاليا و أنيا ، این هم الرجال الشرفاء الذين كانوا في وقتها بحاربون ويناضلون بشراسة من اجل الحفاظ على هذه الحقوق والمكتسبات ؟ أين هم أولئك الذين ضحوا بمستقبلهم ومستقبل أكبادهم وتلفوا كل انواع القهر والتهديد والتهميش والإقصاء من مستحقاتهم المهنية والاجتماعية من أجل رفع صوت الحق . ورابة النضال والوقوف ضد هؤلاء الذين كانوا هنفون وبطبلون للفساد . فموعدنا إن شاء الله عند الفضاء المتابعة من سولت لهم أنفسهم الضحك على الذقون وجعلوا العمل النقابي وسيلة للاسترزاق والاغتناء ونسلق الدرجات ، والمتاجرة والسمسرة في مصالح الكهرمانيين والريضاليين . واللذين أصبحوا بقدرة قادر من اغنى الاغنياء و أثرى الأثرياء . فليكن شعارنا ( من أين لكم هذا للوصول إلى الحد من هذا الفساد الكبير المستشري في دواليب العمل النقابي . فتحية نضالية لكل الشرفاء المناضلين الأحرار الذين همهم الوحيد ليست المناصب والكراسي ولكن هميم الوحيد هو الدفاع عن الحقوق وصون المكتسبات . كما أننا نهيب بكل من له دلالة أو حجة أو معرفة أو وثيقة تثبت فسادا ما أن يقدمها للجمعية مع ضمان السرية التامة وذلك من أجل المتابعة القضائية