خلف فرض إجبارية جواز التلقيح، من أجل الولوج إلى الأماكن العمومية، تزايدا ملحوظا في عدد مرتادي المراكز الخاصة بالتلقيح، الأمر الذي زاد من الضغط على الأطقم الطبية الموجودة في المراكز.
هذا و بلغ عدد مرتادي القاعة المغطاة بالحي المحمدي بمراكش حوالي 200 خلال الساعات الماضية.
وكان أغلب المرتادين، من الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 60 سنة، كما أن هناك ارتفاعا ملحوظا في صفوف الشباب، حيث زادت النسبة بالمقارنة مع المقبلين على التلقيح قبل قرار وزير الصحة، إلى 20 في المائة تقريبا.
هذا و يشتكي العاملون من عدم إضافة طاقم طبي جديد بالقاعة المغطاة مولاي رشيد، والتي تعتبر مركزا كبيرا للتلقيح، في وقت تتزايد نسبة الوافدين المرشحة للارتفاع، مشيرا إلى أن الوضعية الحالية تزيد من منسوب الضغط على الأطباء والممرضين، والإداريين.
في الوقت الذي يؤكد مصدر مقرب من مديرية وزارة الصحة بمراكش، أن الارتفاع المفاجئ في عدد مرتادي بعض المراكز الخاصة بالتلقيح، يتم التحكم فيه من خلال تدبير توقيت الملقحين ثم شساعة الفضاءات، وتنظيمها من قبل عناصر الأمن، والقوات المساعدة.
كما أن تخصيص الأماكن لكل فئة من الفئات، وإضافة صفوف جديدة، وانخراط الممرضين، والأطباء، وتوزيعهم، حسب أماكن الضغط يجعل الوضع عاديا ومتحكما فيه.