افاد بلاغ للمكتب الاقليمي للجامعة ااوطنبة للتعليم، اامنصوية نحت لواء الاتحاد المغربي للشغل انه ” على إثر البيان الصادر عن المجلس النقابي للجامعة الوطنية للتعليم بتاريخ 24 أكتوبر 2021، انعقد يوم 5 نونبر 2021 بالمديرية اجتماع للمكتب الإقليمي ومنسقي الفئات التعليمية التابعة للجامعة، مع المدير الإقليمي ورؤساء المصالح لمناقشة النقاط الواردة في البيان والتداول حول مجموعة من القضايا التي تهم الشأن التعليمي بالإقليم.
واستهل الاجتماع بعرض افتتاحي للكاتب الإقليمي بسط خلاله مستجدات الدخول المدرسي الاستثنائي والوضع التعليمي بالإقليم، تلاه مداخلات منسقي الفئات حول المشاكل التي تعيشها كل فئة على حدة، وبعد التداول الجاد والمسؤول حول القضايا المطروحة وإبداء الرأي حولها، وما عرفه اللقاء من تفاعل إيجابي أبدته الإدارة، واستعدادها لتقديم التوضيحات وتقبل الحلول المقدمة، خلص اللقاء إلى:
تبني المديرية الإقليمية لتوصيات الجامعة الوطنية للتعليم حول تصحيح وضعية متدربي الإدارة التربوية من خلال إرسال رسائل للمؤسسات تحدد المهام وساعات التدريب.
استعداد المدير الإقليمي لتنزيل مقترح اللجنة الإقليمية حبيس الإدارة منذ سنتين، والداعي إلى عقد يوم دراسي حول الزمن المدرسي، مع تشبتنا باعتماد التوقيت المسترسل بالتعليم الابتدائي بالمجال الحضري لما له من أثر ايجابي.
تفاعل المديرية مع المقترحات السابقة للجامعة حول ملف السكنيات من خلال اعتماد مقاربات جديدة لحل هذا الملف مع تأكيدنا على ضرورة تسريع الاجراءات وتمكين المستحقين من حقهم في السكن.
إخبار الإدارة بالحل النهائي لما تبقى من ملف الاقتطاع المزدوج، واستيفائه كل الإجراءات الإدارية.
تأكيد المديرية على حل جل الطعون التي قدمت في شأن التعليم الأولي وسعيها إلى طي ما تبقى منها مع تثمين الدور الإيجابي لنقابتنا التي كانت سباقة لطرح هذا الملف.
التفاعل الإيجابي للسيد المدير الإقليمي بالإفراج عن التكليفات بالتبادل.
التنبيه إلى الخصاص الكبير في الوسائل التعليمية والعتاد الديداكتيكي رغم المجهودات المبذولة من طرف الإدارة في هذا الصدد، مع الأخذ بعين الاعتبار مقترحات الجامعة لتبسيط المساطر وإشراك المعنيين لتجويد العرض كما ونوعا.
تسجيل حرص المدير الإقليمي على ضرورة تمتع الأطفال في وضعية إعاقة بحقهم في التمدرس والتعهد بمراقبة مدى التزام الجمعيات العاملة في هذا المجال باتفاقيات الشراكة المبرمة مع المديرية.
تثمين المجهودات التي بذلتها مصلحة الموارد البشرية لحل مشكل الفائض بالإقليم باعتمادها مقاربة تراعي الاستقرار الاجتماعي خاصة بحوض المحاميد، والمطالبة بالتجاوب مع المقترحات المقدمة لحل مشاكل الاكتظاظ بمجموعة من المؤسسات( المغرب العربي، التقدم…) مع دعوتنا إلى ضرورة برمجة مؤسسات جديدة لاستيعاب التلاميذ في ظل الانفجار السكاني الذي تعرفه هذه المنطقة والإقليم عموما.
وفي الختام نؤكد على مواصلة الحوار حول كل المطالب العالقة، ومساندتنا لكل نضالات الفئات التعليمية، وندعو كافة مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم الى رص الصفوف والالتفاف حول منظمتهم العتيدة المستقلة الاتحاد المغربي للشغل.