أعلنت أسماء الشعبي أخيرا عن تشبثها بمقعدها بالبرلمان نزولا عند طلبات واتصالات العديد من المواطنين الذين اتصلوا بها ، بعد أن اعترفت بكونها كانت عازمة على الاستقالة ، التي أثارت ضجة كبيرة ، حين سبق أن أكدت تخليها عن مقعدها في البرلمان .
حيث ظهرت أسماء الشعبي في البرلمان خلال افتتاح السنة التشريعية الحالية يوم الجمعة الماضي بعد غياب طويل عن مجلس النواب ، وعن أنشطة الحزب، وعن الأنشطة الرسمية بإقليم الصويرة ، والذي تمثله لمدة ، منها سنتين من الولاية الأخيرة للبرلمان بعد تولي منصب أبيها ميلود الشعبي الذي تخلى عن مقعده قبل نهاية الولاية ، ثم بعد إعادة انتخابها باسم حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية 2016 ، واحتلت المرتبة الرابعة بين الممثلين الأربعة للإقليم .