أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمدينة طنجة في وقت متأخر من ليلة اليوم الجمعة 11 فبراير الجاري، المسمى ” ا ا ” الأستاذ الجامعي بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة، بسنة سجنا نافذة، و تعويض للمطالبة بالحق المدني قدره خمسون الف درهم، وغىامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم، بعد متابعته في حالة اعتقال، من أجل التحرش الجنسي، العنف الجسدي.
وجاءت متابعة الاستاذ المذكور بعد شكاية ضده من طرف طالبة تتعلق بالتحرش الجنسي.
ويذكر، أن دفاع المتهم التمس البراءة لموكله فيما التمس دفاع الطالبة المشتكية متابعة الأستاذ الجامعي جنائيا نظرا لخطورة أفعاله وفي حالة عدم قبول الملتمس، إدانته وأداء تعويض للمطالبة بالحق المدني يقدر ب 500 ألف درهم فضلا عن حرمانه من مزاولة مهنة التدريس مدى الحياة، في حين التمس دفاع جامعة عبد المالك السعدي، أداء المتهم لدرهم رمزي أما ملتمس النيابة العامة فكان هو الإدانة ومنعه من الإقتراب من مكان تواجد المشتكية أو التواصل معها بأية وسيلة وكذا إخضاع المتهم أثناء قضاء العقوبة الحبسية لعلاج نفسي.
هذا جلسة المحاكمة حضور الأستاذ الجامعي في حالة اعتقال والطالبة المشتكية ودفاع المتهم من بينهم المحام رشيد بنعلال فضلا عن دفاع المشتكية من ضمنهم المحام عبد الفتاح زهراش والمحامية ورئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا عائشة الكلاع وكذا حضور المحامي الذي ينوب عن جامعة عبد المالك السعدي التي دخلت كطرف في القضية.
يذكر أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة كان قد قرر يوم الخميس 6 يناير المنصرم إحالة ملف الأستاذ الجامعي المذكور على جلسة اليوم الموالي أي الجمعة في حالة اعتقال، وذلك بعد صدور قرار للوكيل العام للملك لدى استئنافية طنجة في وقت سابق من ذات اليوم بإحالة ملف الأستاذ المذكور على وكيل الملك في ابتدائية طنجة.
وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بمدينة طنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، عرفت فضيحة جنسية، بعد إتهام طالبة لأستاذ بالمؤسسة بالتحرش بها.
وافاد مصدر مطلع، أن الطالبة المذكورة اتهمت أستاذا لها بالتحرش الجنسي بها عبر عرض فيديو إباحي عليها وهو الأمر الذي أثر عليها نفسيا، ودفعها لتقديم شكاية ضده ، كما قامت بتقديم شكاية للمصالح الأمنية، معززة بمجموعة من الشهود من زملائها في الدراسة من أجل تأكيد واقعة التحرش الجنسي بها من طرف الأستاذ .